قررت محكمة جنح مستأنف المعادى ودار السلام، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة زينهم، اليوم الأحد، برئاسة المستشار وائل الشيمى، وعضوية المستشار شريف أشرف تأجيل قضية مقتل هبه العيوطى لجلسة 26 يناير الجارى، للاستماع لباقى الشهود.
كما قررت المحكمة تغريم الطبيبين حسن الصوينى (استشارى الجراحة بمستشفى النخيل) ومدير مستشفى النخيل 200 جنيه لعدم حضورهم الجلسة.
وشهدت الجلسة غياب الدكتور حسام بدراوى مدير مستشفى النيل بدراوى والطبيبين بالمستشفي.
وكان من المقرر الاستماع إلى شهادة عدد من الأطباء والمسئولين عن مستشفى النيل البدراوى ومنهم الدكتور حسام بدراوى مدير المستشفى والدكتور حسن الصوينى ، وآخرين بشأن معلوماتهم فى واقعة مقتل هبة العيوطى، وكانت قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم ١٨ يناير، مع استدعاء حسام بدراوى وحسن الصوينى.
واستدعت هيئة المحكمة فى الجلسة الماضية 10 شهود من الأطباء والعاملين بمستشفى النيل بدراوى للاستماع إلى شهادتهم حول واقعة حقن الضحية بالخطأ والإهمال الطبى الذى أدى إلى الوفاة إثر تدهور صحتها لعدة أيام وعلى رأسهم الدكتور حسام بدراوى، مدير المستشفى وآخرين. ولجأت الضحية "هبة العيوطى" 26 عاما بعد نصحها طبيبها الخاص بإجراء أشعة بالصبغة إلى مستشفى "النيل بدراوى"، وبتاريخ 11 مايو 2014 توجهت بصحبة والدتها وشقيقتها لإجرائها، وقام الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت فى تدهور حالتها الصحية، وفى اليوم التالى دخلت العناية المركزة بمستشفى آخر، وتم اكتشاف غرغرينة بالمعدة، مما أدى لاستئصال جزء كبير من معدتها بلغ طوله 80 سنتيمترا، ثم توفيت.
وقضت محكمة جنح دار السلام، بمعاقبة محمد صلاح، طبيب بأحد المستشفيات بالسجن حضوريًا لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وعلى الممرضتين دعاء نبيل عبد المجيد، وناهد حسن، بالسجن 3 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ، وإلزامهما بالدعوى المدنية، لتورطهما فى التسبب فى مقتل هبة العيوطى. وفى الجلسة الماضية حضر موظفو وإداريو وأطباء النيل بدراوى، ولم يحضر حسام بدراوى معهم، واستمعت المحكمة لشهادة مها حمدى (سكرتيرة قسم النساء بالنيل بدراوى)، حيث سردت موعد وكيفية علمها بالجريمة ونقلها للمعلومة، واعترضت الممرضة دعاء على بعض تفاصيل الرواية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة