مصر تنتظر تحالفاً استراتيجياً مع الإمارات بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى لـ"أبو ظبى".. الإرهاب والأخطار الإقليمية أهم الملفات.. وباحثون يؤكدون: القاهرة تسعى للعودة كلاعب رئيسى فى المنطقة

الأحد، 18 يناير 2015 06:13 ص
مصر تنتظر تحالفاً استراتيجياً مع الإمارات بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى لـ"أبو ظبى".. الإرهاب والأخطار الإقليمية أهم الملفات.. وباحثون يؤكدون: القاهرة تسعى للعودة كلاعب رئيسى فى المنطقة الرئيس السيسى
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات فى إطار سعى البلدين لمناقشة عدة ملفات مشتركة من أهمها مناقشة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة ملف الإرهاب والأخطار الإقليمية التى تواجه دول المنطقة.

وأكد عدد من الباحثين السياسيين على أن مصر تسعى للعودة كلاعب رئيسى فى المنطقة من خلال الزيارات الخارجية للرئيس المصرى لعدد من الدول.

من ناحيته قال السفير ناجى الغطريفى، خبير العلاقات الدولية، إن ملفات الإرهاب والأخطار الإقليمية التى تشهدها المنطقة يأتون ضمن أهم الموضوعات التى سيتناولها قادة دولتى مصر والإمارات خلال زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات والتى بدأت اليوم السبت.

وأضاف الغطريفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن خصوصية زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات تأتى من خصوصية العلاقة بين البلدين، فالإمارات تعتبر من اوائل الدول التى أعلنت مساندة مصر بعد 30 يونيو، لافتاً إلى أن الإمارات لها موقف من جماعهة الإخوان المسلمون مؤيد للموقف المصرى من الجماعة، وكانت لدولة الإمارات العديد من المواقف التى توضح حرصها على المصلحة المصرية.

وأوضح الغطريفى أن ثمة شراكة مصرية خليجية فى الفترة المقبلة تمثلت فى إشارة الرئيس المصرى لجاهزية الجيش المصرى لمواجهة أى اخطار إقليمية، مشيراً إلى أن هذه الرسالة كانت لطمأنة دول الخليج فى مواجهة الأخطار الإقليمية التى يمكن أن تتعرض لها، وخاصة دولة الإمارات التى تخوض خلافاً إقليمياً مع دولة إيران.

من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب، الباحث السياسى بمركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات تأتى ضمن التعاون بين البلدين والذى يصل لحد الشراكة الاستراتيجة، لافتاً إلى إمكانية تطور العلاقات أكثر حتى تصل لتحالف استراتيجى كامل بين البلدين خاصة، وبين مصر ودول الخليج عامة.

وأضاف عز العرب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الزيارة لها عدة دلالات، حيث تعكس التقدير المصرى للدوور الإماراتى فى دعم مصر، والذى تمثل فى دعم الداخل المصرى عن طريق المخصصات المالية والدعم السياسى للحكومة المصرية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات كانت أول الدول المهنأة للرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور.

وأشار إلى دعم الإمارات لمصر على المستوى الخارجى، موضحاً أن مصر تعرضت لضغوطات كبيرة بعد 30 يونيو من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واصفين أحداث 30 يونيو بالانقلاب، فيما وقفت دولة الإمارات بجانب مصر لتحسين صورتها أمام دول العالم.

وأوضح الباحث السياسى بمركز الأهرام، أن هناك توحدا للرؤى الأمنية للبلدين فى التعامل مع بعض الملفات الإقليمية وبصفة خاصة ملف الإرهاب، بالإضافة إلى أن هناك توافقا كاملا بقيادات البلدين فى مسألة مواجهة الجماعات الإرهابية وأهمها جماعة الإخوان وحركة أنصار الشريعة وحزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". لافتاً إلى سعى البلدين إلى وضع حلول للازمة السورية تتمثل فى خلق مسارات موازية للتفاهم بين النظام السورى والمعارضة السورية.

وفى نفس السياق قال إبراهيم النجار، المحلل السياسى بمركز الأهرام الـدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة الرئيس تأتى فى إطار الجولات التى يقوم بها الرئيس فى الفترة الأخيرة لإعادة مصر كلاعب رئيسى فى المنطقة.

وأضاف النجار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر الإقتصادى، المقرر عقده فى مارس المقبل، سيكون على رأس النقاشات بين قادة البلدين لافتاً إلى أن ترتيبات مصر للمؤتمر الاقتصادى تحتاج لرعاة ومستثمرين يشاركون فى المؤتمر، وتأتى الزيارة ضمن مساعى البلدين لأن تكون دولة الإمارات ضمن من يقدمون المساعدات الاقتصادية لمصر نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد فى الفترة الأخيرة.

وأوضح النجار، أن الملفات الأمنية سيكون لها نصيب من المباحثات بين قادة البلدين، مشيراً إلى ملف الحرب على الإرهاب الذى يجتاح الدول العربية والعالم، مؤكداً أن المنطقة مازالت تشهد حركة دءوبة للجماعات الإرهابية بشكل دائم مما يجعل ملف الإرهاب من أهم المحاور للمناقشة بين مصر والإمارات.



موضوعات متعلقة..

السيسى يبدأ أول زيارة رسمية للإمارات.. الصدفة تجمعه للمرة الأولى بأمير قطر بعد مبادرة خادم الحرمين.. والرئيس يلقى كلمة أمام قمة الطاقة ويبحث مع خليفة بن زايد آل نهيان التعاون الاقتصادى ومكافحة الإرهاب









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن ناجح فؤاد

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

حماد العريفان

كتر خيرهم كفاية لحد كده

الإمارات ستأخذ المقابل عاجلا ام آجلا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة