مهرجان "بريدح ووتر" للشعر يواصل فعالياته بمشاركة شعراء مصريين

الأحد، 18 يناير 2015 03:32 م
مهرجان "بريدح ووتر" للشعر يواصل فعالياته بمشاركة شعراء مصريين مهرجان "بريدح ووتر" للشعر يواصل فعالياته بمشاركة شعراء مصريين
رسالة فيرجينا - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل مهرجان بريدج ووتر الدولى للشعر بولاية فيرجينيا الأمريكية، جلساته لليوم الثالث على التوالى، وبدأ برنامجه بمشاركة عدد من الشعراء المقيمين بالخارج عبر برنامج سكايب، حيث شارك الشاعر كريس مان من جنوب إفريقيا بالشعر والموسيقى وعزف على الكمان وهو يقرأ الشعر، كما شارك أيضا الشاعر أندرو مانيكا بالقراءة من العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج عبر سكايب.


افتتحت الجلسة الثانية بقراءة للشاعر المصرى شريف الشافعى الذى قرأ من ديوانه "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" (الأعمال الكاملة لإنسان آلى – الجزء الأول)، الذى صدر فى ثلاث طبعات عربية فى القاهرة ودمشق وبيروت (2008-2010)، حيث قرأ الشافعى باللغة العربية، بينما قرأ له البروفيسور ستان جالوى رئيس المهرجان باللغة الإنجليزية.

واختير ديوان الشافعى المترجم فى وقت سابق للتدريس فى جامعة "آيوا" الأمريكية، وذلك بوصفه "إضافة حيوية إلى قصيدة النثر العربية"، و"نقطة التقاء حميمة بين الإبداع الورقى، والإبداع الإلكترونى"، بحد تعبير مُعدّة المنهج الدراسى بالجامعة، الشاعرة العراقية دنيا ميخائيل.

كما قرأ الشافعى الذى شارك فى الصيف الماضى فى مهرجان "لوديف" الدولى للشعر بفرنسا، من ديوانه الأخير "هواء جدير بالقراءة"، الذى صدر فى يونيو 2014 باللغتين العربية والفرنسية، عن دار "لارماتان" فى باريس، بترجمة الشاعرة المصرية المقيمة فى كندا منى لطيف.

وقابل الحضور، قراءة الشافعى والبروفيسور ستان جالوى بالتصفيق والإعجاب، وأشادوا بتجربته الشعرية.

فيما شهدت الجلسة الثانية للمهرجان قراءة للشاعرة تريزا ماى تشيو، من فيتنام والتى ألقت قصائدها بالإنجليزية تحكى فيها تجربتها مع الحرب الفيتنامية الأمريكية والحزن الذى خلفته فى البيوت وفى الأشجار، وهى تكتب رسالة لوالدها عبر قصيدة.

الجلسة الثالثة للمهرجان، خصصت للمحررين الثقافيين الذين، رووا تجربتهم مع الكتابة النقدية على الأعمال الشعرية، فأكد باريت وارنر محرر مجلة the free state review أن الكتابة الشعرية مرت بتجارب مختلفة أسهمت فى تطورها، وأن الشعر الأمريكى انفتح على آداب الشعوب الأخرى والثقافات التى ازدحمت بها الولايات المتحدة فصار أكثر تنوعا من ذى قبل.

أما أغرب ما شهده المهرجان، هو التقاليع الجديدة فى قراءة الشعر، حيث قرأ شاعر أمريكى قصائده وهو يرتدى ملابس الكاوبوى ويأكل التفاح، بينما قرأت شاعرة أمريكية من أصول إسبانية وهى ترتدى قبعة مليئة بالزهور، بدأت فى إلقاء الزهور منها على الحاضرين ثم وضعت يدها فى حذائها وأخرجت هدايا صغيرة ألقتها الحضور من يدها.

الجلسة الرابعة، شهدت قراءة للشاعرة المصرية سارة علام وقرأت من ديوانها تفك أزرار الوحدة الصادر عن دار العين مؤخرا فى القاهرة، واعتذرت للحاضرين عن القراءة باللغة الإنجليزية لأنها تفضل القراءة بلغتها الأم، وشاركها البروفيسور ستان جالوى رئيس المهرجان فى القراءة باللغة الإنجليزية.

كما شهد اليوم الثالث، أيضا استمرار ورش العمل لتشجيع الموهوبين على الكتابة، وتواصلت بجلسة "كن شاعرا" التى حاضر فيها أستاذ للأدب بجامعة فيرجينيا الأمريكية.

فى نهاية اليوم أثنى البروفيسور، ستان جالوى مدير المهرجان على فكرة قراءة الشعراء بلغاتهم الأم معتبرا الأمر يثرى التعدد والتنوع ويوفر للمهتمين فرص الاستماع إلى الشعر بلغات مختلفة تحفظ لكل شاعر تجربته ولكل لغة هويتها الثقافية.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة