نادية شكرى: أعود للمسرح مع "أنا الرئيس".. و"الشللية" أبعدتنى عن السينما

الأحد، 18 يناير 2015 08:06 ص
نادية شكرى: أعود للمسرح مع "أنا الرئيس".. و"الشللية" أبعدتنى عن السينما الفنانة نادية شكرى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت الفنانة نادية شكرى إلى الساحة الفنية مرة أخرى من خلال مسرحية "أنا الرئيس"، من بطولة سامح حسين وحنان مطاوع ومحمد التاجى، من إخراج وإعداد مسرحى محسن رزق، والمقرر عرضها على مسرح الطليعة خلال الأيام المقبلة.

وقالت شكرى لـ"اليوم السابع"، إن شخصية "سحر رمضان السكرى"، بالمسرحية الشهيرة "العيال كبرت"، سيظل هو الدور الأبرز والأهم فى مسيرتها الفنية، ليس فقط للشهرة التى حققتها وهى فى بداياتها بالعمل مع نجوم أمثال أحمد زكى وسعيد صالح ويونس شلبى، ولكن للعمل مع جيل فنى وصفته بالمحترم الموهوب، حيث أوضحت أن النجوم الثلاثة الراحلين، كانوا يتمتعون بموهبة عبقرية وخفة ظل أكثر من عادية، وهو ما جعلهم بارزين فى كل عمل يقدمونه، لافتة إلى أنها تفتقدهم كثيرًا حاليًا، بل وتشعر بالوحدة بدونهم رغم رحيلهم منذ فترة.

وأضافت شكرى أنها تواصل حاليًا تحضيراتها لمسرحية "أنا الرئيس"، مع المخرج محسن رزق، والتى تعيدها لعالم المسرح، لافتة إلى أنها تجسد من خلال العرض دور "أم عصام"، وهى الشخصية التى يجسدها بطل العرض الفنان سامح حسين، مشيرة إلى أن دورها عبارة عن امرأة بسيطة تتمتع بالطيبة وخفة الظل، معربة عن سعادتها بالعمل مع فنان كوميديان ومحترم مثل سامح حسين، ومخرج شاب موهوب ونشيط مثل محسن رزق.

وفيما يتعلق باختفائها، قالت شكرى، بعد النجاح الكبير الذى حققته بمسرحية "العيال كبرت"، قدمت بعدها عدة أعمال ليست كثيرة فى مصر منها أفلام "أشياء ضد القانون" و"عسل الحب المر" و"للحب قصة أخيرة"، ثم سافرت إلى الخليج وقدمت بطولات نسائية مع عدد كبير من نجوم الخليج، ولكن من سوء حظى، لم تُعرض هذه الأعمال فى مصر، وهو ما أدى إلى اختفائى عدة سنوات عن أعين المشاهدين بمصر، حيث تواجدت بالخليج 10 سنوات، وتابعت نجمة "العيال كبرت"، حديثها قائلة، بعد عودتى شاركت فى عدة مسلسلات منها "الوتد"، مع العملاقة الراحلة هدى سلطان، من تأليف خيرى شلبى، وإخراج أحمد النحاس، و"9 شارع السلام"، و"المرأة فى الإسلام"، ثم جلست بعدها أنتظر أدوارًا تقدر تاريخى ولكنها لم تجد بحسب تصريحها.

وأكدت شكرى، أنها ما زلت تتذكر كواليس مسرحية "العيال كبرت"، والعمل مع فرقة الفنانين المتحدين، والتى كانت من أفضل الفرق حينذاك على حد قولها، مشيرة إلى أن أبطال هذا العرض المسرحى بدءًا من الفنانين القديرين حسن مصطفى وكريمة مختار مرورًا بالنجوم الثلاثة أحمد زكى وسعيد صالح ويونس شلبى، كانت تجمعهم صلة حب وصداقة إنسانية خالصة متبادلة، بعيدة عن المصالح، بل كانوا يتمتعون بحس إنسانى متميز أكثر من الفنى.

وأوضحت شكرى أن مخرجى الجيل السابق، كانوا يعرفونها جيدًا ويقدرون موهبتها الفنية، ويستعينون بها فى الأدوار المناسبة لها، لكن الجيل الحالى أكدت أنه أصبح يتجاهلها وقد يكون لا يعرفها أو سقطت منهم سهوًا، وهى أيضًا أصبحت لا تعرف أحدًا منهم، مؤكدة أن معظم الأعمال السينمائية والدرامية التى تظهر للنور حاليًا قائمة على الشللية، وهو ما يجعلها غير قادرة على التجاوب مع صناعها بحسب تعبيرها.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة