استقبل المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بمقر الحزب السفير جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى مصر، وتناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر وخطط بعثة الاتحاد الأوروبى للمشاركة فى متابعة الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المصرية.
وأوضح قدرى فى بيان صدر منذ قليل عن حزب الحركة الوطنية، للسفير جيمس موران، آخر استعدادات حزب الحركة الوطنية للانتخابات من خلال قيادة الحزب لائتلاف الجبهة المصرية ومشاركته بمرشحين فى القائمة الوطنية التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى، والقائمة التى ستتقدم بها الجبهة المصرية بصفة احتياطية، وكذلك ترتيبات الحزب للدفع بمرشحيه فى المقاعد الفردية سعيًا للحصول على الحصة الأكبر فى مجلس النواب القادم 2015.
وحرص سفير الاتحاد الأوروربى على التعرف عن قرب إلى رؤية الحزب السياسية وبرنامجه الانتخابى والحلول التى يطرحها للنهوض بالاقتصاد الوطنى وخلق فرص العمل للشباب ومحاربة الفقر وتحسين معيشة المواطن المصرى.
ومن جانب آخر حرص المستشار يحيى قدرى على توضيح وجهة نظر الأحزاب المصرية نحو القرار الذى أصدره البرلمان الأوروبى مؤخرًا بخصوص الأوضاع السياسية فى مصر، والذى اعتبره قدرى مفاجئًا ولا يعبر عن فهم دقيق للوضع فى مصر والمعركة التى تخوضها البلاد ضد الارهاب تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإصرار جميع المصريين على استكمال خارطة الطريق نحو الاستقرار.
وأوضح السفير أن القرار لا يعبر عن السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبى، وأن الاتحاد سوف يشارك بخبراء فى متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، وإن كان بتمثيل أقل من الانتخابات الرئاسية واستفتاء الدستور.
وفى نهاية القاء، طلب السفير جميس موران من المستشار يحيى قدرى بأن يبلغ تحياته إلى الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، حتى عودته المرتقبة إلى مصر.
حضر اللقاء المهندس أحمد سرحان منسق العلاقات الخارجية بالحزب وجابرييل مينرا فينالس رئيس قسم السياسة والإعلام بوفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة