الحكومة تواصل تنفيذ تكليفات الرئيس بإزالة معوقات الاستثمار فى توشكى

الإثنين، 19 يناير 2015 05:16 ص
الحكومة تواصل تنفيذ تكليفات الرئيس بإزالة معوقات الاستثمار فى توشكى جانب من مشروع توشكى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل حكومة المهندس إبراهيم محلب، ممثلة فى وزارات الزراعة الإسكان والتنمية المحلية والنقل والرى والطيران والبترول والكهرباء والتعليم والصحة والداخلية، تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى إزالة كل المعوقات التى تواجه الاستثمار فى المشروعات القومية وتوفير جميع الخدمات، خاصة مشروعات شرق العوينات وتوشكا لجذب الاستثمار وزيادة الإنتاجية من المحاصيل الإستراتيجية.

وبدأت الحكومة بمشروع شرق العوينات فى بناء وحدات سكنية وعدد من المدارس والمستشفيات ومكاتب البريد، وتسليم قرية العين للحكم المحلى، وتوفير الوقود وتوحيد سعر السولار وتوفير الطاقة الكهربائية، وتسهيل المواصلات الجيدة، والاتصال عن طريق النقل الجوى وإقامة مشروعات للتصنيع الزراعى، وإقامة بنية تحتية تضم المبردات اللازمة لعمليات التصنيع الزراعى.

وأكد الدكتور عبد العزيز شتا عضو مجموعة العمل بوزارة الزراعة لشئون استصلاح الاراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على استمرار العمل فى إزالة كل المعوقات التى تواجه المشروعات القومية وخاصة مشروعى توشكا و"العوينات" لزيادة الاستثمار هناك، حيث تم توفير خدمات صحية وتعليمية للعاملين بالمشروع، والخدمات التى تخدم المستثمرين، وبناء وحدات سكنية ومدارس والمستشفيات ومكاتب بريد، وتوفير الوقود والكهرباء وتوحيد سعر السولار، وتسهيل المواصلات، بالإضافة إلى حل مشكلة الطرق التى يعانى منها المستثمرون واستكمال صيانة الطرق التى تربط بين المشروع ومناطق التسويق والتصدير للخارج، خاصة أن وزارة الزراعة وقعت على خريطة تطوير الطرق ضمن مشروع استصلاح المليون فدان.

وكان مستثمرى مشروع شرق العوينات خلال لقائهم الأخير مع الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة، أبدوا موافقتهم على بناء مستشفى وقسم شرطة على نفقتهم الخاصة، وإقامة مدارس تعليمية تساعد فى جذب العمالة من وادى النيل والدلتا للعمل فى المشروع، كما تعمل وزارة الزراعة حاليا على تشغيل محطة شرق العوينات للطاقة الشمسية، وتحديد المقننات المائية للمستثمرين فى المشروع "لتقييم الخزان الجوفى فى المنطقة"، ورفع كفاءة استخدام الرى فى الزراعة، لزيادة الإنتاجية لمختلف المحاصيل، وتحديد التركيب المحصولى المناسب للمنطقة.

وكشف آخر تقرير صادر عن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، عن أن مشروع شرق العوينات المطل على الحدود المصرية الليبية السودانية يستهدف زراعة 250 ألف فدان، من إجمالى المساحة الصالحة للزراعة 528 ألف فدان، مقسمة المساحة المستصلحة لـ22 قطعة تشمل الواحدة منها 24 ألف فدان يتم زراعة 10 آلاف فدان فقط لحماية الخزان الجوفى والمتبقية لإنشاء مبان إدارية وغيرها، فيما تحتاج القطعة الواحدة إلى حفر 80 بئرا تروى الواحدة منها من خلال "بيفوت" مساحة 120 فدانا، وتجود فى المساحات المستصلحة 8 محاصيل القمح والذرة والشعير والمانجو والنخيل والنباتات الطبية والعطرية والفول السودانى والبطاطس لأغراض التصدير، وهو ما يرفع من القيمة الاقتصادية لهذه المحاصيل عند زراعتها بمختلف مناطق المشروع.

وتابع التقرير أن 21 شركة قامت باستصلاح وزراعة 163 ألف فدان فى "العوينات"منها 3 شركات لم تلتزم بزراعة المساحات المخصصة لها بالمشروع، هى الصفا وواحة العوينات والنيل الذهبى، وتم تخصيص مساحات لها تصل إلى 7500 فدان، وأوضح التقرير أن 18 شركة التزمت بزراعة واستصلاح 163 ألف فدان منها زراعة 123 ألف، و977 فدانا، واستصلاح 39 ألفا، 223 فدانا من إجمالى المساحات المستهدف زراعتها بالمشروع.

وكشف التقرير أن وزارة الزراعة، منحت مهلة نهائية للمستثمرين فى توشكى قدرها 3 سنوات فقط لاستكمال زراعة المساحات المخصصة لهم بالمشروع، وتحديد جدول زمنى يحدد مراحل الاستصلاح والاستزراع فى هذه المساحات، وذلك بعد تكليف الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتشكيل لجنة للمعاينة على الطبيعة لأراضى المستثمرين، خاصة أرض شركة "الراجحي" وقدرها 100 ألف فدان، وأرض شركة "المملكة" وقدرها 25 ألف فدان، وأرض شركة "جنوب الوادي" وقدرها 120 ألف فدان، واستبدال أرض صالحة بالأرض غير الصالحة للشركات المتضررة من وجود أراضى غير صالحة، وسحب مساحة تتراوح بين 60 و80 ألف فدان من شركة جنوب الوادى، بناء على رغبتها، لعدم قدرتها على استكمال زراعة المساحة التى كانت مخصصة لها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة