الخارجية تجتمع مع أهالى المختطفين فى ليبيا للمره الثانية.. مساعد الوزير يناشدهم بالتحلى بالصبر فى هذه المرحلة الصعبة.. ويؤكد: لن يهدأ بال أى مسئول رسمى حتى عودتهم.. والأهالى:نثق فى جهود أجهزة الدولة

الإثنين، 19 يناير 2015 02:25 م
الخارجية تجتمع مع أهالى المختطفين فى ليبيا للمره الثانية.. مساعد الوزير يناشدهم بالتحلى بالصبر فى هذه المرحلة الصعبة.. ويؤكد: لن يهدأ بال أى مسئول رسمى حتى عودتهم.. والأهالى:نثق فى جهود أجهزة الدولة وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى السفير ياسر رضا مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير صباح اليوم، بمجموعة من أهالى المختطفين المصريين فى ليبيا بمقر الوزارة، بناء على تكليف من سامح شكرى وزير الخارجية، وبحضور مجموعة من نشطاء المجتمع المدنى المصرى، وبمشاركة السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية والسفير محمد أبو بكر سفير مصر فى ليبيا.

والاجتماع هو الثانى لمسئولين بالخارجية مع أهالى المختطفين منذ بدء الأزمة وتوجيه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتشكيلها لمتابعة أوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا، واستعرض مساعد الوزير خلال اللقاء آخر الاتصالات التى تمت فى إطار خلية الأزمة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بما فى ذلك الاتصالات الجارية مع الحكومة الليبية والأجهزة الأمنية هناك وزعماء وقادة القبائل والعشائر الليبية المؤثرة، فضلاً عن اللقاءات مع شخصيات ليبية مستقلة ومنظمات المجتمع المدنى، فى إطار لجنة التواصل المجتمعى فى ليبيا بهدف متابعة أوضاع المختطفين والجهود المبذولة لتأمين أرواحهم.

وجدد رضا التأكيد أن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة تبذل قصارى الجهد للعمل على التعامل مع هذه الأزمة رغم التعقيدات القائمة، وذلك انطلاقاً من مسئولة الدولة تجاه أبنائها، وأن هذه الجهود لن تتوقف ولن يهدأ بال أى مسئول رسمى حتى يتم العمل على التعامل معها.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى أن رضا استمع خلال الاجتماع إلى أهالى المختطفين وما يجيش داخلهم من مشاعر الحزن والأسى على اختطاف ذويهم، حيث أكد أن حزن وغضب كل مسئول مصرى لا يقل عن غضب وحزن أهالى المختطفين، وأنه على الرغم من الظروف شديدة التعقيد فى ليبيا لعدم وجود تواجد مصرى على الأرض فى ليبيا وتدهور الأوضاع الأمنية بها، إلا أن خلية الأزمة لن تتوقف عن مواصلة عملها وإجراء اتصالاتها لحين استجلاء هذه القضية التى تحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية بكافة أجهزتها، مشدداً على تكاتف الشعب المصرى ووحدته فى وجه ما يحاك له من مؤامرات تستهدف أمنه ووحدته واستقراره.

وناشد رضا أهالى المختطفين بالتحلى بالصبر فى هذه المرحلة الصعبة ونصح أقاربهم أو ذويهم المتواجدين فى مناطق التوتر باللجوء إلى مناطق أكثر أمناً بالداخل الليبى أو العودة إلى أرض الوطن، وذلك من خلال التنسيق الجارى الذى تقوم به الأجهزة المعنية، فضلاً عن منع أقاربهم أو ذويهم من السفر مطلقاً إلى ليبيا فى ظل الظروف الراهنة.

من جانبهم، أكد أهالى المختطفين ثقتهم فى الجهود التى تبذلها وزارة الخارجية وأجهزة الدولة للتعرف على مصير ذويهم والتواصل المستمر معهم، مطالبين بضرورة العمل للإفراج عن ذويهم فى أقرب وقت ممكن.

وأكد مصدر دبلوماسى لـ"اليوم السابع" أن لقاءات الخارجية مع الأطراف الليبية مستمرة، حيث التقى منذ يومين السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، فى حضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر فى ليبيا وفداً من أعيان قبيلة "أولاد سليمان" الليبية، يأتى اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التى تجريها مصر مع مختلف الأطراف الليبية، خاصة القبلية منها حول الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا وأوضاع الجالية المصرية هناك لأهمية الدور الذى تلعبه القبائل الليبية فى المساعدة على عودة الأمن والاستقرار للساحة الليبية.


موضوعات متعلقة..


الخارجية تطلع أهالى المختطفين بليبيا على جهودها لحل الأزمة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة