قالت شركة كارما الفرنسية لإنتاج القلب الصناعى اليوم الاثنين، إن المريض الذى كان قد زرع له قلب صناعى بجامعة نانت فى أغسطس الماضى خرج من المستشفى، وعاد إلى منزله.
وقالت الشركة إنها تلقت موافقة من السلطات المختصة بإدراج نظام الطاقة المحمولة وجهاز التنبيه فى بروتوكول هذه الدراسة الجارية، مما يتيح توفيره لكل من يحتاج إليه.
وسمح للمريض بالخروج من المستشفى والتوجه إلى منزله بعد أن تلقى تدريبا يمكنه من التعامل مع هذا النظام الإلكترونى المحمول.
والقلب الصناعى الجديد - الذى يضاهى الوظيفة الطبيعية للقلب البشرى بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار- ليس مصمما كى يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب، لكنه جهاز مستديم يسهم فى محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل فى زرع قلب طبيعى إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين.
وتعتبر هذه التجربة الاكلينيكية ناجحة إذا ظل من زرع له قلب صناعى من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرا على الأقل.
ويعانى المرضى الذين اختيروا لتركيب القلب الصناعى من فشل كلى فى وظائف القلب، أى عندما يعجز القلب المريض عن ضخ ما يكفى من الدم لتأمين احتياجات الجسم، كما أن فرصة بقائهم على قيد الحياة لا تتعدى بضعة أسابيع أو أيام.
خروج مريض من المستشفى بعد تركيب قلب صناعى بفرنسا
الإثنين، 19 يناير 2015 12:17 م
مريض -أرشيفية