أعلن المتحدث الرسمى باسم مركز "الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات"، عن عقد لقاء بين أمين عام المركز، فيصل بن عبد الرحمن المعمر، مع وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، كاشفاً النقاب عن اتفاق الطرفان على توسيع عضوية المركز عن طريق ضم دول جديدة إلى الثلاث دول المؤسسة، النمسا، أسبانيا، والسعودية، وزيادة الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأوضح المركز، فى بيان رسمى صدر اليوم الاثنين، أن الخطوة التى أقدمت عليها أمس نائبة أمين عام المركز، بانديون أورتنر، وزيرة العدل النمساوية السابقة، التى تقدمت باستقالتها، واعتبرها مساهمة من جانبها تهدف إلى تهدئة النقاش الدائر حول المركز، بسبب تصريحات صدرت عنها فى وقت سابق، أثناء مقابلة صحفية أجرتها مع مجلة أسبوعية نمساوية.
جدير بالذكر أن الرئيس النمساوى هاينز فيشر، كان قد تدخل شخصياً فى الخلاف الدائر حول المركز، وأصدر بياناً خاصاً دعا فيه جميع الأطراف إلى التمهل، وأكد على أهمية بناء جسور الحوار بين الديانات والحضارات المختلفة، خاصة خلال الوقت الراهن، وهو الموقف الذى دعمه كبير الأساقفة فى النمسا، الكاردينال كريستوف شونبورن، وكذلك نائب رئيس الحكومة المحافظ، راينهولد ميتل لينر.
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان يقرر توسيع عضويته
الإثنين، 19 يناير 2015 05:45 م
العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة