تحول التحقيق فى حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة طيران آسيا إلى قاع المحيط، وذلك مع نشر المزيد من معدات السونار وأجهزة الكشف عن المعادن الجمعة فى قاع البحر بحثا عن حطام الطائرة، بما فى ذلك الصندوقين الأسودين للطائرة.
وانتشلت ست عشرة جثة من بينها سبع اليوم الجمعة، ست منهم عثرت عليها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وجلبت مروحية من حاملة الطائرات سامبسون الأمريكية الجثث إلى بانغكالان بون، وهى البلدة الأقرب إلى الموقع. وتم تحميلها ونقلها فى سيارات إسعاف، ويأمل رجال الانقاذ فى أن يحوى جسم الطائرة- حال كونه سليما- رفات العديد مما يقرب من 150 من الركاب وأفراد الطاقم الذين لا يزالون فى عداد المفقودين، وسوف يكون الحطام مفتاحا لشرح سبب سقوط طائرة الرحلة 8501.
وتحطمت الطائرة من طراز إيرباص إيه 320 فى بحر جاوة يوم الأحد الماضى وذلك فى منتصف الطريق من سورابايا ثانى أكبر مدينة فى إندونيسيا إلى سنغافورة. وقبل دقائق من التحطم قال الطيار لمراقبة حركة الطيران إنه كان يقترب من غيوم تهدده، ولكن تم رفض الإذن له بالصعود إلى ارتفاع أعلى بسبب الحركة الجوية الكثيفة، ووصل المزيد من السفن اليوم الجمعة مع معدات حساسة للبحث عن جسم الطائرة.
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ فى إندونيسيا هنرى بامبانغ سويليستيو "سوف نركز على الرصد تحت الماء". وأضاف أن سفنا من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة كانت فى الموقع منذ ما قبل فجر الجمعة فى محاولة لتحديد حطام ومسجلات الصوت قمرة القيادة التى تحوى البيانات الهامة للرحلة، ويحوى مسجل البيانات معلومات مهمة مثل درجة حرارة المحرك والسرعة الرأسية والأفقية ومئات القياسات الأخرى. ويلتقط مسجل الصوت المحادثات بين الطيارين وغيرها من الأصوات القادمة من قمرة القيادة.
وقال توس سانيوتوسو محقق السلامة الجوية الإندونيسى إن المحققين "يبحثون فى كل جانب من الجوانب" أثناء محاولتهم تحديد سبب تحطم الطائرة. وأضاف "من الجانب التشغيلى، فإن العامل البشرى والجانب التقنى وإيه تى سى (مراقبة حركة الطيران) كلها أشياء هامة بالنسبة لنا."
انتشال 7 جثث من ضحايا طائرة "طيران آسيا" والعدد يصل لـ 16
الجمعة، 02 يناير 2015 10:58 ص
انتشال جثث - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة