فى الفترة الأخيرة انتشرت موجة من الإعلانات التى قررت أن تخاطب الرجال فقط، ربما كنوع من الفكاهة أخذوا هذا القرار، ولكنه بالتأكيد لن يصب فى مصلحة "المعلن" مهما كان، فإذا كانوا قرروا أن يتجاهل المرأة فى رسالتهم الإعلانية، فعليهم أن يتحملوا تبعات هذا القرار الذى نجزم أنه خطأ، فى السطور التالية نقدم 5 أسباب مقنعة لك تماما، تتأكد من خلالها أنه لا يصح أبدًا أن تتجاهل المرأة فى الإعلانات وتوجه حديثك إلى فئة واحدة.
1- الستات قوة شرائية
فى مصر السيدات هن المتحكمات فى الأمور جميعها، فإذا كنت تريد أن يحقق منتجك النجاح، يجب توجيه دعايتك إلى السيدات التى تلعب دور الأم والزوجة والابنة والأخت، فإذا شعرت باهتمامك ستدعمك بقوة فى شراء منتجك، أما إذا تجاهلتها فستمنع الابن من الشراء، وستعرقل شراء زوجها له، ولن تتدلل على والدها ليشتريه لها، فاحترس فهى قوة شرائية لا يستهان بها.
2- بناكل شيبسى عادى
من قال إن الرجال فقط هم من يأكلون "الشيبسى"، فقد كانت هذه هى الجملة الأبرز فى أحد الإعلانات الجديدة، فعلى الرغم من أن السيدات غالبا هن من يقبلن على شراء هذه المنتجات إلا أن المعلن تجاهلها تماما لأن "الأفية حكمت".
3- البنات رزقها واسع
كما فى الأمثال الشعبية يقولون إن "البنات رزقهم واسع"، فهذا هو أيضا أحد الأسباب المهمة التى تجعل المعلن مجبرا على عدم تجاهل المرأة فى المادة الإعلانية، فهى ستكون بالتأكيد سببا فى نجاح كبير ستحققه فور توجيه الحديث إليها.
4- حتى لا تصبح عنصريا
فى ظل هذه الأوقات التى ارتفعت فيها أصوات المتحدثين عن حقوق المرأة، فما تفعله ستثير حفيظتهن وتجعلهن يشعرن أنك "عنصرى" وتلعب دورا ضد ما يسعين إليه، فحاول عزيزى المعلن أن تعرف كيف تخاطبهن حتى لا تنضم إلى قائمة الأعداء.
5- بنشرب كل حاجة بس مبنسترجلش
وعلى المعلن أن يضيف إلى معلوماته أيضا أن لا شىء يقف أمام السيدات، فمن قال له إن هناك مشروبات عادية محصورة فقط على الرجال، فعلى الرغم من أن الحملة فى الأساس موجهة للرجال، إلا أن السيدات اخترقت هذه المنطقة دون أن "تسترجل".
بعد انتشار الإعلانات الموجهة للرجال.. عزيزى المُعلِن المرأة هنا
الجمعة، 02 يناير 2015 04:09 م
مشاهدة التليفزيون - أرشيفية