تقدم محامو الصحفى الأسترالى فى قناة الجزيرة القطرية بيتر غريست المسجون فى مصر مع اثنين من زملائه بطلب رسمى لترحيله إلى بلده، حسب ما أفاد محام فى هيئة الدفاع عنه لوكالة فرانس برس الجمعة.
وطلب المحامى ترحيل غريست وهو الثانى بعد طلب مماثل قدمه محامو الصحفى المصرى الكندى محمد فاضل فهمى المحبوس فى نفس القضية، وهو ما يعد معركة قانونية جديدة يخوضها الصحفيان للخروج من السجن فى مصر.
وكانت محكمة النقض أرفع هيئة قضائية فى مصر أمرت الخميس بإعادة محاكمة صحفيى القناة القطرية الناطقة بالإنجليزية الثلاثة، وهم غريست وفهمى والمصرى باهر محمد الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن من سبع إلى عشر سنوات فى حزيران - يونيو الفائت، لكن مع إبقائهم فى السجن.
وقال المحامى مصطفى ناجى محامى غريست لفرانس برس الجمعة "قدمنا طلبا للنائب العام هذا الأسبوع بترحيل غريست وفق القانون الصادر حديثا من رئاسة الجمهورية بترحيل الأجانب".
وأشار "ناجى" إلى أن "السلطات المصرية لم ترد على طلبنا حتى الآن" موضحا أن الإجراءات قد تستغرق وقتا طويلا لم يحدده.
وأوضح ناجى "أن الإجراءات طويلة تبدأ من تقديم طلب للنائب العام ثم عرض الطلب على مجلس الوزراء للحصول على موافقته، ثم موافقة رئيس الجمهورية على الترحيل".
وأعلن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مرارا أنه يفضل أن يتم طرد الصحفيين بدلا من إحالتهم أمام القضاء.
وكانت مصر تبنت فى تشرين الثانى - نوفمبر الفائت قانونا يسمح بتسليم المتهمين، ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم.
ولم يتبين إذا كان القانون يسرى على أصحاب الجنسية المزدوجة مثل محمد فهمى.. ولفت ناجى إلى "أن هذا القانون ينطبق على غريست ويمكن بموجبه تسليمه لبلده".
وكانت أسرة الصحفى فهمى قدمت طلبا مماثلا لترحيل فهمى إلى كندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة