قال المفكر السياسى مصطفى الفقى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حمل علماء الدين أمانة تجديد الخطاب الدينى، وهى أمانة كبيرة، مشيرًا إلى أن العوار الحقيقى فى الأهر يتمثل فى العزلة عن العالم الخارجى، لأن هناك أصواتًا فى الأزهر لا تعرف أن الدنيا تغيرت.
وأكد الفقى، لدى حديثه لبرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، أن مصر ساعدت على إنشاء معظم المراكز الإسلامية على مستوى العالم، والدولة المصرية أكبر من التطرف والإرهاب، هى عصية على التقسيم باعتراف الإسرائيليين أنفسهم.
وأشار الفقى إلى أن المخابرات المصرية لها تاريخ عريق ورئيسها الحالى يتمتع بقدرة عالية على اكتشاف الجواسيس، كما أشار إلى أن عنصر القوة فى مصر يتمثل فى تماسك القوات المسلحة المصرية، وهى فى أعلى درجات الحذر واليقظة على الحدود لمواجهة أعداء الوطن.
وشدد الفقى، على أنه لابد من تقوية العلاقات مع طهران باعتبارها قوى إقليمية فى المنطقة، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسى فى الانفتاح على الدول الأوروبية غير تقليدية وزيارته للكويت جاءت فى الوقت المناسب، كما أنه أعطى رسائل بزياراته المتعددة للدول الأوروبية.