الصحافة الإسرائيلية:تأهب بإسرائيل بعد غارتها على سوريا ودباباتها تتجه لحدود لبنان..جنرال إسرائيلى:حزب الله لن يرد على الغارات فى القريب العاجل.. تل أبيب تعيد للمرة السادسة طرح خطة ترحيل عرب "النقب"

الثلاثاء، 20 يناير 2015 12:35 م
الصحافة الإسرائيلية:تأهب بإسرائيل بعد غارتها على سوريا ودباباتها تتجه لحدود لبنان..جنرال إسرائيلى:حزب الله لن يرد على الغارات فى القريب العاجل.. تل أبيب تعيد للمرة السادسة طرح خطة ترحيل عرب "النقب" الحدود الإسرائيلة اللبنانية
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: جنرال إسرائيلى: حزب الله لن يرد على الغارات الأخيرة فى القريب العاجل

قال الخبير العسكرى الإسرائيلى الجنرال عاموس يدلين، الذى انضم مؤخرا إلى حزب "المعسكر الصهيونى" تعقيبا على مقتل ضابط إيرانى رفيع فى الهجوم الأخير لإسرائيل فى سوريا أنه لا يتم التدقيق فى بطاقة الهوية لمن يحاول المس بأمن اسرائيل، مدعيا أنه ليس على علم بتفاصيل الحادث، إلا أنه فى مثل هذه العملية يجب دراسة طريق بديلة لإزالة الخطر عند توافر معلومات عن تواجد جنرالات إيرانيين.

ورجح يدلين فى حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن تنفيذ حزب الله عملية بعيدة عن الحدود اللبنانية ردا على الهجوم، معتبرا أنها لن تكون فى القريب العاجل على اغلب ترجيح، على حد قوله.


يديعوت أحرونوت : تأهب فى إسرائيل بعد غارتها على سوريا ودباباتها تتجه نحو حدود لبنان

فى إطار التصعيد الإسرائيلى بعد غاراتها على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ يومين والتى أسفرت عن مقتل 6 عناصر من تنظيم "حزل الله" اللبنانى كان من بينهم جهاد مغنية نجل القيادى البارز بالحزب "عماد مغنية" الذى اغتالته إسرائيل أيضا منذ سنوات، بجانب سقوط 6 عسكريين إيرانيين بينهم ضابط كبير فى الحرس الثورى الإيرانى، عقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" اليوم الثلاثاء، لبحث تطورات الوضع على الحدود الشمالية فى اعقاب الغارة الجوية فى منطقة القنيطرة.

يديعوت أحرونوت- 2015-01 - اليوم السابع

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم عددا من الصور تكشف فيها تحرك آليات عسكرية ثقيلة من بينها دبابات تابعة للجيش الإسرائيلى نحو الحدود مع لبنان فى إطار الأستعدادات لأى رد من جانب "حزب الله" خلال الساعات القريبة المقبلة.

وأوضحت يديعوت أن الجديش الإسرائيلى نشر على الحدود مع لبنان بطارية من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض القذائف الصاروخية، استعدادا للتعامل مع رد محتمل من جانب حزب الله على الغارة الجوية فى القنيطرة، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى رفع حالة التأهب خوفا من هجوم محتمل على البؤر الاستيطانية المنتشرة بالجولان وعلى طول الحدود مع لبنان.

وأشارت يديعوت إلى أن التقديرات الإسرائيلية الحالية تؤكد، أن حزب الله سيحاول تنفيذ عمليات انتقامية فى الأيام المقبلة المقبلة ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود انتقاما لمقتل عناصره، مما استدعى صدور أوارم من قيادة الجيش الإسرائيلى من مقاتليه على الحدود برفع مستوى اليقظة.

وفى السياق نفسه، تجنب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، مساء أمس الاثنين، خلال حفل نظم فى قاعدة "هرتسوج" العسكرية فى تل أبيب، التطرق مباشرة إلى الهجمات الأخيرة على سوريا، إلا أنه أكد على استعداد الجيش الإسرائيلى لكل التطورات، مضيفا أن قواته على أهبة الاستعداد، ويتابع كل التطورات، وعلى استعداد للمبادرة إلى العمل إذا اقتضى الأمر ذلك.

وقال جانتس: "إن هذا التصريح ليس مسألة خطاب، وإنما مسألة جاهزية حقيقة لكل التطورات التى قد تحصل بحرا وبرا وجوا، من الأمام ومن الخلف، وأنه يعتمد على وحدات الجيش فى مواجهة التحديات المستقبلية، سواء القريبة أو بعيدة المدى، وأن الجيش قادر على مواجهة أى تحد فى أى جبهة وبكل القوة المطلوبة"، على حد تعبيره.

ويشار إلى أن إسرائيل رفضت حتى اللحظة الرد بشكل رسمى على الأحداث الأخيرة فى القنيطرة بهضبة الجولان فى سوريا، والتى تم فيها إطلاق صاروخين من طائرة إسرائيلية أصابا سيارتين على بعد 7 كيلو مترات من الحدود.

وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية أن واشنطن وباريس بادرتا إلى القيام بتحرك ديبلوماسى مشترك لكى تمارس الأطراف المعنية سياسة ضبط النفس، مضيفة أن رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام أجرى اتصالات واسعة من أجل حماية بلاده من تداعيات الغارة الجوية الأخيرة.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر مقربة من حزب الله ترجيحها أن يكون الرد على هذه الغارة خارج الأراضى اللبنانية، مشيرة إلى أن ما يؤكد هذا التوجه هو عدم إعطاء التعليمات لعناصر الحزب على الحدود مع إسرائيل برفع استعدادهم.

فيما أكد المتحدث باسم قوات "اليونيفيل" الدولية أن الوضع على طول الخط الحدودى الأزرق هادئ وتحت السيطرة، مشددا على عدم وجود إشارات إلى أى تصعيد أو أى تعزيزات عسكرية فى المنطقة الخاضعة لمراقبة هذه القوات.

فيما قال عضو كتلة حزب الله فى مجلس النواب فى بيروت كامل الرفاعى، لموقع "النشرة" اللبنانى، إن الحزب لن يستعجل فى الرد على الغارة الجوية، وسيأخذ بعين الاعتبار الظروف الأمنية والسياسية، ملمحا أن الرد المحتمل على هذه الغارة قد ينطلق من الجولان.

وقال القيادى نفسه فى تصريحات أخرى، لصحيفة "الديار" اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية أعطت الذريعة والمبرر لحزب الله للرد عليها من القنيطرة ومن المكان نفسه الذى قتل فيه أفراد الحزب.


هاآرتس : إسرائيل تعيد للمرة السادسة طرح خطة ترحيل عرب "النقب"

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثلاثاء، أن وزارة الزراعة الإسرائيلية نشرت قبل أسبوعين، 3 مناقصات جديدة تتعلق بترحيل السكان البدو العرب من صحراء النقب، جاءت كالتالى: إعداد خطة هيكلية شاملة للبلدات البدوية، واعداد خطة اجتماعية – اقتصادية لتطوير البلدات، وخدمات إعلامية وعلاقات عامة، موضحة أنه برغم من أن المناقصات تشير إلى تعاون ممثلى الجمهور، إلا أن البنود الصغيرة بالذات، تثير علامات تساؤل.

هاآرتس - 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت هاآرتس – المحسوبة على التيار اليسارى المعتدل فى إسرائيل – أن خطة وزارة الزراعة المضللة تعتمد على "خطة برافر" التى تم إلغاؤها رسميا، وهذه هى الخطة السادسة التى تعلنها الحكومة بشأن البدو منذ عام 2009.

وحسب المناقصة فإن الخارطة الهيكلية الشاملة تهدف إلى التجاوب مع احتياجات السكان البدو والمتغيرات التى يمر فيها المجتمع البدوى، والحفاظ على المناطق المفتوحة وقيم الطبيعة، وتوسيع البلدات وتكثيفها، وإضافة بلدات حسب الحاجة.

واشارت المناقصة إلى أن الخطة ستأخذ فى الاعتبار "مخططات قائمة وذات صلة كخطة "متروبولين" بئر السبع التى أعدتها وزارة الداخلية، والتى تشمل مناطق تم تحديدها لإنشاء بلدات بدوية ومعسكرات للجيش الاسرائيلى.

ولفتت هاآرتس إلى أن المناقصات لا تذكر "خطة برافر" باسمها، لكن الخطط الجديدة تتطرق إليها، حيث ورد فى إحدى الصفحات الأخيرة للمناقصة، وتحديدا فى البنود الصغيرة التى تتطرق إلى "تنظيم الحلول الاسكانية"، أن خطوط العمل المخططة هى تنفيذ وتطبيق حلول منوعة لتنظيم مساكن للجمهور البدوى، أولا داخل البلدات القائمة"، مما يعنى استمرار سياسة عدم الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها فى النقب، والتى يقيم فيها، حسب التقديرات، 70 ألف مواطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة