عربة صغيرة ومن فوقها يقف الأراجوز خلف خشبته التى لم تعد ترى الشارع كثيرا، يستقر به المطاف أمام وزارة الكهرباء ليبدأ الجمهور فى الالتفاف حوله، ويبدأ هو فى سرد حكايته التى تدور هذه المرة حول قصة جديدة تماما بعيدة عن عالم الأراجوز وقصصه المعتادة.. قصته اليوم عن "ترشيد الكهرباء".
هذا هو أراجوز مؤسسة "سفنكس"، الذى يجوب الشوارع والمدارس وحتى مراكز الشباب والمولات التجارية للتوعية بمشكلة الكهرباء، ونشر طرق مبتكرة وجديدة وسهلة لحل الأزمة، والتواصل مع الأطفال لطرق يتقبلونها لترشيد استهلاك الكهرباء.
تحكى منى سعيد، أحد مؤسسى "سفنكس"، عن بداية الفكرة وتقول: مشكلة الكهرباء متأصلة فى مصر، ويجب البحث عن حلول خارج الصندوق لنتمكن من عبورها، ولذلك قررنا البحث عن طريقة جديدة للخروج من المشكلة، وهنا كان الأراجوز الذى يفتقده الجميع فى الشوارع هو القرار المناسب لنشر الحملة.
وتتابع: عندما بدأنا الحملة تجاوب معنا جمهور الشارع أثناء تقديم عروضنا بل زاد أنه قدم لنا اقتراحات بأفكار رائعة لتوسيع الحملة، فالبعض طلب برشورات للتوعية، وكتيبات تحمل الطرق التى تقدمها قصص الأراجوز لترشيد الكهرباء، وهكذا كنا نتقبل الأفكار ونقوم بتنفيذها حتى وصلت الحملة لأفضل شكل.
وعن التمويل وتأليف القصص والتمثيل تقول: قمنا بتمويل الحملة بالكامل من أموالنا الخاصة، وقمنا بتصوير مجموعة من الأغانى على نفقتنا الخاصة، وقدمناها للسيد رئيس الوزراء الذى أصدر توجيها لرئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإذاعة بعض هذه الأغانى وهو بالفعل ما حدث، وتمت إذاعة مجموعة من الأغانى على القناة الأولى والثانية والفضائية المصرية والنيل للعائلة أكثر من مرة.
"سفنكس" تأمل الآن أن يتم تبنى فكرة تقديم حصة أسبوعية ولتكن 30 دقيقة فى المدارس عن موضوع ثقافة الترشيد بشكل عام على أن تبدأ بترشيد الكهرباء، ويتم تعريف الطلبة خلالها بطرق ووسائل الترشيد، وما هى الطاقة النووية والشمسية المتجددة.
أراجوز مؤسسة سفنكس أثناء الحملة
إحدى عضوات الحملة جوار الأراجوز
جانب من العرض
الأراجوز فى لقطة أثناء العرض
بالصور.. أراجوز "سفنكس".. بيلف الشوارع ويدعو لـ"ترشيد الكهرباء"
الثلاثاء، 20 يناير 2015 02:05 م
أراجوز مؤسسة سفنكس أثناء الحملة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة