حكاية سينما "مترو"..حرقها الإخوان..ودينا رقصت حافية القدمين على أبوابها

الثلاثاء، 20 يناير 2015 10:14 ص
حكاية سينما "مترو"..حرقها الإخوان..ودينا رقصت حافية القدمين على أبوابها سينما مترو
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد سينما "مترو" الكائنة بشارع طلعت حرب، فى وسط البلد، واحدة من أهم دور العرض السينمائية بالقاهرة، حيث يعتبرها المنتجون بمثابة الترمومتر الذى يقيس نجاح الفيلم من عدمه فى شباك التذاكر، نتيجة للإقبال الشديد الذى تشهده السينما فى المواسم والمناسبات.

سينما مترو التى شهدت عرض أفلام الأبيض والأسود فى أربعينات وخمسينات وستينيات القرن الماضى، وتعرضت للنسف على يد بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مايو 1947، تختلف الآن عن الماضى، فالسينما التى بدأت بقاعة عرض واحدة، تتكون من "صالة وبلكون ولوج"، حسب الشكل السائد وقتها، تم تطويرها وتزويدها بأجهزة حديثة فى الصوت وآلات العرض والشاشات، وأصبحت فى الوقت الحالى تتكون من 4 قاعات بـ4 شاشات عرض مختلفة.

فى صالة السينما، توجد لوحة زيتية تجمع حضارات الدول العربية ببعضها، تم وضعها فى السينما منذ عام 1952، ومازالت موجودة إلى الآن، كما تضم بداخلها شريط لنجوم السينما من جيل الخمسينات والسبعينات والألفية الثالثة منهم مديحة يسرى ونادية لطفى ومحمود ياسين وحسين فهمى وأحمد حلمى.

تتمتع سينما مترو بإقبال كبير، وتزاحم شديد، من قبل الجمهور خاصة فى مواسم الأعياد، مما يدفع الأمن لغلق شارع طلعت حرب بالكامل أمام السيارات، وعلى أبواب السينما حدثت واقعة الرقص الشهيرة التى قام بها سعد الصغير ودينا وريكو عام 2010 أثناء عرض فيلم "عليا الطرب بالثلاثة" فى أول أيام عيد الفطر، واعتبر أشرف زكى نقيب الممثلين وقتها أن هذا التصرف إهدار لكرامة الفنان المصرى.

ودائما ما يذهب النجوم الشباب فى الوقت الحالى إليها عند عرض أعمالهم، ومنهم كريم عبد العزيز ومحمد رجب وغيرهما، إضافة للمخرج خالد يوسف والمنتجين محمد وأحمد السبكى للاطمئنان على أفلامهم.

وكان آخر ظهور للنجم الراحل يونس شلبى قبل مرضه ووفاته، فى سينما مترو، عندما ذهب لمشاهدة فيلم "حليم" لصديقه النجم الراحل أحمد زكى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة