علا البابلى تكتب: كأن على رءوسهم الطير

الثلاثاء، 20 يناير 2015 08:06 م
علا البابلى تكتب: كأن على رءوسهم الطير وقفه من أجل رسول الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ما يقرب من 9 سنوات سمعت الفتاة الصغيرة عن أن إحدى الدول الغربية توجه إهانة لرسول الله الكريم، فانتفض فؤادها لعشقها لنبيها، واعتقدت تلك الفتاة البرئية أنها ستستيقظ صبيحة اليوم التالى لتجد انتفاضاً من أجل رسول الله فى مدرستها الصغيرة ومن أساتذتها التى طالما كنت لهم كل الاحترام والتقدير وظنت أن قدوتها الصغيرة أول من ينتفض لإهانة قدوة الأمة كلها.. ولكن للأسف خاب أملها فقد وجدت طابوراً عادياً ككل يوم ولم يتحدث أحد عن الموضوع بالمرة وحتى زميلاتها التى اعتقدت أن يبادلنها الحديث والغيرة على رسول الله لم يحرك أحد من كل هؤلاء ساكناً.. كأن على رءوسهم الطير تذكرت حينها تلك المقولة الشهيرة التى قالها دكتور زويل عندما ذهب لامريكا أول مرة وظن أن الدنيا ستقوم لذلك العالم المصرى لكنه لم يجد شيئاً فقال وجدت "الصمت يطبق على المكان" وكلما كبرت تلك الفتاة وجدت تلك الحادثة تتكرر وتختلف الدولة فى كل مرة عن الأخرى، فمرة تكون الدنمارك ومرة هولندا ومرة الشيطان الأعظم أمريكا وغيرهم من الدول السافرة، بل وكل مرة يزداد تبجحهم على نبينا الكريم أكثر وأكثر.. وكلما نضج فكر تلك الفتاة تأكدت أنهم لا يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شخصه، وإنما يقصدوننا نحن المسلمون الذين لا يعرفون الكثير عن دينهم وعن نبيهم كى يمتلكوا شجاعة الدفاع عنه ولو بمقاطعة منتجات هذه الدول فعلينا يا مسلمون أن نثبت لهؤلاء أن حبيبنا محمد هو قدوتنا، وأنه يمكننا الاتحاد حول سنته وحسن تطبيقها والمعرفة بها ومقاطعة منتجات هؤلاء الدول كلهم فنحن لن نموت جوعاً بدونها فلا تفقدوا قوتكم وأثبتوا أنكم الأقوى فى العالم ولا تكونوا كأن على رءوسكم الطير.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رشدى نجاح

كأن على رؤسهم الطير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة