وزير الداخلية اللبنانى: لم نناقش الضربة الإسرائيلية لحزب الله

وصف وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق الاعتداء الاسرائيلى فى القنيطرة "بالحادث الكبير الذى يؤكد على حجم التأزم فى المنطقة والذى سيزداد نتيجة هذه العملية وطبيعة الشهداء الذين سقطوا (من حزب الله)".

وقال المشنوق ـ عقب لقائه برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ـ "نحن نقوم بواجبنا لحفظ سلامة البلد على أمل الوصول إلى الحلّ المنشود"، وعن الخطة التى ستقوم بها الحكومة لمنع حزب الله ـ الذى هو فريق أساسى فيها ـ من القيام بأى ردة فعل، اعتبر المشنوق أنه "من المبكر إطلاق أحكام فى هذا الشأن وخصوصاً أننا لم نناقش فى الحكومة هذا الأمر، وأنا أعلن رأيى الشخصى، كما لم أتشاور مع رئيس الحكومة وباقى الوزراء حول هذا الموضوع، ولكن كل شيء يدل على أن الأزمة باتت أصعب من الظاهر منها.

وأضاف " تداولنا والدكتور جعجع فى موضوع الحوار بكلّ أطرافه حيث كان كلانا مشجعَين وداعمَين لمبدأ الحوار فى ظل المرحلة الصعبة التى تمر بها المنطقة وخصوصاً أن لبنان جزءاً منها".

وردًا على أسئلة الصحفيين، نفى المشنوق وجود أى تقدم ملموس على صعيد الملف الرئاسى بل هناك تقدم جدى من أجل تسهيل أمور الناس فى بعض القضايا، وقال " كل حوار يبدأ ثنائياً هو مرشح ليضم فرقاء آخرين، ولكن الحوار ما زال فى بدايته".
وعمّا اذا كان كلامه يدل على أن لا انتخاب لرئيس جمهورية لبنان، أجاب المشنوق " لا انتخابات رئاسية فى الوقت الراهن".