قالت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز، "إن إعلان الاتحاد الأوروبى أنه لن يقوم بمراقبته انتخابات البرلمان القادم ٢٠١٥ غير مفهوم، وغير متسق مع دعوات الديمقراطية التى يتبناها المجتمع الدولى ولا يتسق أيضا مع اعتراف الاتحاد الأوروبى سابقا بشرعية المرحلة، ودعم استكمال الشكل الديمقراطى.
وأضاف رئيس مؤسسة ضد التمييز، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "انتهينا من استحقاقين للمرحلة وهما الدستور وانتخابات الرياسة كان من الضرورى استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وهو الانتخابات البرلمانية، والتى من شأنها تكمل الهيكل الديمقراطى لدولتنا الجديدة، بعد إسقاط حكم الإخوان".
وأشار سليمان إلى أنه باستطاعة الإدارة الحالية أن تقيم ملامح دولة، وهذا ما يجعل موقف الاتحاد الأوروبى من انتخابات البرلمان غامض ومتناقض مع موقفها السابق، الذى أقر انتخابات الرئاسة وراقبها، لافتا إلى أنه كان من الضرورى أن يعلن الاتحاد أسباب منطقية لامتناعه من المراقبة، حتى لا يصبغ هذا الموقف شكل من عدم الوضوح أو سوء الفهم أو التفسير الذى قد يربك التحرك الدولى، خاصة فى ظل سعى مصر الدولى والإقليمى نحو دعم المرحلة وخلق مساحات تعاون وتضافر دبلوماسى وسياسى وتنموى.
موضوعات متعلقة:
"التضامن" تغلق باب إعطاء شهادات مراقبة الانتخابات ومنح 77 جمعية
حكم توقيع الكشف الطبى على مرشحى البرلمان يلزم "العليا للانتخابات" باستبعاد المدمنين وغير الأسوياء عقليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة