دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الملوك والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية إلى سرعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، لمواجهة الأخطار التى تحدث فى منطقتنا العربية، مبدياً دهشته من الكم الهائل من التسليح والميزانيات العسكرية الضخمة التى تنفقها البلدان العربية، وحينما تواجه الدول العربية مخاطر، كما يحدث الآن فى اليمن والعراق وسوريا وليبيا والبحرين، يلتزم العرب الصمت، بل ويطلبون الإنقاذ والدعم من أمريكا وحلف الناتو، ثم يعودون ويتهموهم بالتدخل واستخدام القوة والتآمر ضدهم، فى حين أننا نحن العرب من استدعيناهم واستنجدنا بهم.
أوضح "السادات"، حسب بيان صادر عنه اليوم، الأربعاء، أن تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك وتطويرها وإصلاح البيت العربى من الداخل وإعادة النظر فى المواثيق الموقعة فى هذا الإطار، بما يحقق التعاون والتنسيق العسكرى بين الدول العربية لصد أى عدوان محتمل، هو ما يجب أن نبادر به نحن العرب قبل أن يأتى الدور على دول عربية شقيقة .
وأضاف "السادات"، أوجه نداءً للعرب بعد أن أصبحت التحديات التى تواجه العالم العربى تحديات جد خطيرة، وعلينا أن نعى ما يدور حولنا وأن تكون حساباتنا مبنية على أساس علمى واستعداد وتحضير ومواجهة من الآن قبل أن نتفاجأ.