خلال مؤتمر صحفى عن الإعاقة الذهنية.. 13 مليونًا و600 ألف شخص فى مصر والدول العربية يعانون من مشاكل سمعية.. الإعاقة السمعية إعاقة مزدوجة.. والدولة لا تولى اهتمامًا بها رغم أنها تدمر الكثير من الأسر

الخميس، 22 يناير 2015 08:39 م
خلال مؤتمر صحفى عن الإعاقة الذهنية.. 13 مليونًا و600 ألف شخص فى مصر والدول العربية يعانون من مشاكل سمعية.. الإعاقة السمعية إعاقة مزدوجة.. والدولة لا تولى اهتمامًا بها رغم أنها تدمر الكثير من الأسر جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال مؤتمر صحفى عن الإعاقة الذهنية أشارت دراسة طبية حديثة أن الصمم والمشاكل السمعية واحدة من أهم المشاكل الخمس الأولى، الأكثر تأثيرا على صحة المصريين والعرب، بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائى، وأن نسبة الذين يعانون من الصعوبات السمعية فى مصر والمنطقة العربية تزيد على المعدلات العالمية بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية.

وأوضحت الدراسة أن مصر والإمارات والسعودية بها 1 من ضمن 25 شخصًا يعانون من مشاكل سمعية أى ما يعادل 4% أى حوالى 13 مليون ألف و600 ألف من المواطنين المصريين والعرب يعانون من مشاكل سمعية.

وأكد الدكتور سامح فريد، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العينى، ورئيس جامعة الجيزة الجديدة، وزير الصحة الأسبق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك مشاكل صحية يعانى منها الناس ولا تأخذ الأولوية من الدولة، ومن الجمعيات الخيرية لأنهم يرون أن الأولوية فى الأمراض التى تهدد المرضى، ولكن المعاق سمعيا يدمر أسرة ويتم الانفصال نتيجة إعاقة الطفل، ولا فرق بين متعلم وغير متعلم لأن الثقافة واحدة والأم أكثر واحدة تشيل هم أولادها فالإعاقة تدمر الأسر ولابد من تغيير الثقافة.

المؤتمر اليوم أهميتة أن نضع الإعاقة السمعية على خريطة اهتمام الدولة والجمعيات والشركات فى التصدى لهذه المشكلة لأن الشركات والبنوك لديها فلوس ولابد من مساهمة مجتمعية، وهذه المؤسسات الخيرية جزء من الكيانات الاقتصادية فى صورة علاج ولكن الإعاقة السمعية فى كثيرا من الأحيان يصاحبها إعاقات أخرى وللأسف لم تأخذ حقها فى المساعدات.
دكتور سامح فريد يتوسط الحضور أثناء  المؤتمر - 2015-01 - اليوم السابع
دكتور سامح فريد يتوسط الحضور أثناء المؤتمر
وقال فى نهاية عام 98 19 بدأنا فى زراعة القوقعة فى طب قصر العينى وبدأت جامعة عين شمس قبلنا منذ عام 94 19 كان جزء مهم جدا أن يتم اختيار الطفل بناء على الحالة الاجتماعية، ولكن التأهيل ما بعد الزرع أهم من الزرع نفسه، فالإعاقة السمعية إعاقة مزدوجة لأنه لا يسمع ولا يتكلم.

وقال إن الزراعة هى بداية المشوار والتأهيل هو باقى المشوار لأنه بدون تأهيل لا يمكن إن يتعلم الطفل كيف ينطق الكلمات مثل الطفل المولود تماما، فالذاكرة هى الكنز الذى تحتفظين به فى حياتك وبناء القدرات والتعرف على الأصوات.
بينما أكدت الدكتورة إيمان فكرى مدير أول قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أنه تم دعوتنا للمشاركة فى المؤتمر لأن لنا دورا فى زراعة القوقعة، حيث إن هناك قطاعا من المؤسسة يعمل على التكافل يندرج تحتها المساعدات الإنسانية يتم دعمهم بـ 25 ألف جنيه لكل حالة زراعة قوقعة هى أن الجهات الحكومية تدعمهم ومستشفى بهتيم سوف تساهم فى استقبال عدد حالات أكبر، ومن ثم التخفيف على قوائم الانتظار الطويلة فهناك حوالى من 15 إلى 20 أستاذ جراحة أنف وأذن يمكن أن يقوم بزراعة القوقعة فى مصر، ومازال عدد الحالات كبيرا جدا، وفى العام الجارى 2015 سيتم عقد اتفاق أن تزيد عدد الحالات ويزيد الدعم المالى لزراعة القوقعة.

وقالت إن الدور الذى تلعبه مصر الخير أن لنا رصيدا جيدا من القوافل العلاجية، التى تغطى الصعيد من مطروح وحتى شلاتين ودورنا فى القوافل العلاجية ليس فقط اكتشاف الحالات المرضية وعلاجها، وإنما دعم العمليات الجراحية والدور الهام هو التوعية وزيادة الوعى المجتمعى وشركة ميدل شركة نمساوية، تريد أن تتوسع فى مجال التوعية لأن الاكتشاف المبكر وقاية وحتى الآن قمنا بتنفيذ 127 قافلة عيون فى مختلف المحافظات، وتم الكشف على 60 ألف مريض وتم إعادة البصر إلى 15 ألف مريض وأغلبهم كانوا مصابين بالمياه البيضاء، حيث إن هناك تعاقدا فى ثلاثة أماكن مؤسسة دار العيون والعيون الدولى والنور للعيون، وهذه العمليات تجرى بالمجان، ويتم نقلهم بالمجان من مكان إقامتهم حتى المستشفى.
جانب من الصحفيين  أثناء المؤتمر - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من الصحفيين أثناء المؤتمر
وأشارت إلى أن التواصل إلى الجماهير من خلال مكاتبنا المنتشرة فى محافظات الصعيد ومرسى مطروح، ويتم معرفة الحالات من خلال هذه المكاتب فى المحافظات.
وأشارت إلى أن هناك حملات أخرى للبالغين تغطى أمراض الباطنة والجراحة والتركيز كان على أمراض النساء والجلدية والقلب والجراحة، وهناك قوافل للأطفال والأسنان.

وأوضحت أن الاهتمام بالأنف والأذن بدأ عام 2012 حتى 2014، حيث كانت توقعاتنا تمويل زراعة القوقعة فى العملية، التى تتكلف 120 ألف جنيه التأمين الصحى يقوم بدفع 90 ألف والمريض يلجأ للجمعيات لتوفير الـ 30 ألفًا.

وتدعو إلى تعاون جميع الجمعيات لتخفيف العبء على المواطن فى حل المشكلة لأن المريض يحتاج للتأهيل حتى يكون للقوقعة دور فعال.

وقالت إنه خلال الثلاث سنوات الماضية، كان هدفنا المساهمة فى زراعة قوقعة لـ285 طفلا العدد، الذى وصلنا 505 تم مساعدة 420 حالة عن طريق الخط الساخن 16140، ومكتبنا فى 4 شارع الأهرام ميدان النافورة بالمقطم.

عام 2012 ساعدنا 52 حالة و2013 ساعدنا 123 حالة من 146 عام 2014 ساعدنا 247 حالة الذين لم يتم مساعدتهم وهم 20% كانت معايير العملية أو الشروط العملية لم تتوافق معهم وهى معايير نجاح العملية فمن خلال قطاع المساعدات الإنسانية بقطاع التكافل الاجتماعى نقوم بعمل بحث اجتماعى، والمفروض أن هذا القطاع، الذى يؤهلهم لمتابعة الحالة بعد إجراء العملية، وتتم الموافقة ويتم دفع المبلغ للمسئولين بالمستشفى حتى لا يستلم المريض النقود فى يده.

وقالت إنه قمنا بالتعاون مع مركز الدكتور شريف عمر لمرضى السرطان وأورام الكبد بفاقوس، وتم توفير جهاز للمركز حديث للعلاج الإشعاعى والتشخيص وأضفنا 30 سريرا، وهذا يعنى مساعدة 30 مريضًا، كما قامت الجمعية بعمل وحدة تعقيم مركزى وتجهيز بنك الدم فى المستشفى، حيث يعتبر مركز الدكتور شريف عمر، أحد مراكز التميز، حيث إن لدينا مراكز التميز فى التخصص مثل مركز الدكتور مجدى يعقوب "مركز علاج القلب بأسوان"، ومركز الدكتور شريف عمر ووحدة أمراض الدم وزرع النخاع ومستشفى الراجحى فى أسيوط، والتى تم فيها أول عملية زراعة كبد فى أسيوط.
خلال المؤتمر الصحفى عن الإعاقة السمعية - 2015-01 - اليوم السابع
خلال المؤتمر الصحفى عن الإعاقة السمعية
من جانبها قالت ماجدة فهمى، رئيس مجلس إدارة نداء لتأهيل الصم وضعاف السمع وزارعى قوقعة الأذن، إن جمعية نداء تعمل على تأهيل الأطفال بعد زراعة القوقعة للارتقاء بجودة حياة الأطفال الصم وضعاف السمع من خلال تقديم الخدمات التربوية والعلاجية والأكاديمية تتيح للأطفال من ذوى الإعاقة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية منذ الطفولة المبكرة وحتى الالتحاق بنظام التعليم الأساسى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة