قال الكاتب الصحفى محمود المملوك، مدير تحرير "اليوم السابع"، إن بعض المسئولين يؤجلون عرض القرارات على الرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبرا أن الأمر رؤية يراد بها حق لكن تنقلب إلى باطل.
وأضاف المملوك، خلال لقاء فى برنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى"، أنه على رئاسة الجمهورية اختيار من يمثلونها من شباب الإعلاميين للتواصل مع المواطنين وليس عبر المتحدث الرسمى للرئاسة الذى يستخدم أسلوبا مهذبا يقال فى مؤتمر صحفى، وذلك لتقريب وجهات النظر مع عموم الشعب.
وبالحديث عن الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أكد مدير تحرير "اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان فقدت قدرتها على الحشد والتواصل بسبب وجود معظم قادتها فى السجون، مؤكداً أن الحملة الإعلامية التى شنت على الجماعة كشفت مخططات التنظيم الإرهابى ضد الشعب المصرى والدولة.
وشدد المملوك، على أن مصر تحارب قوى إرهابية كثيرة وليس الإخوان فقط، بخلاف الخلايا النائمة.
وتحفط محمود المملوك على أسلوب تصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية حول 25 يناير لتأكيدها على أن الشرطة ستحتفل مع الشعب وسيمر 25 يناير بشكل سلس، وهى تريد بذلك أن تبعث رسائل طمأنة لكن ليست هذه الطريقة المأمولة فكان لابد من الحديث عن استعدادات أمنية حتى لا تتكرر حوادث تفجير مثل مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية العام الماضى.
وعن فشل ما أطلق عليه الإخوان "الثورة الإسلامية" يوم 28 نوفمبر الماضى، أرجع "المملوك" فشله لأنه كان يوماً لم يعرف ما هى رسالة الإخوان منه ولم يعرف لماذا تم اختياره حتى وهو ما أدى لفشله، لكن يوم 25 يناير هو يوم مميز ودائما يحدث فيه مشاكل وأزمات.
وفيما يتعلق بجولات الرئيس السيسى الخارجية ودور الإعلام فيها، تعجب مدير تحرير "اليوم السابع"، من قيام البعض باحتساب إعلاميين على مؤسسة الرئاسة على الرغم من أن الرئيس بنفسه نفى مرارًا وتكرارًا وجود مقربين.
وتابع: "البعض يزاحم الرئيس ويتاجر بصورته معه، ويقول إن الرئيس قال لى وحكى لى، وهذا ليس له أى مردود على الشعب أو المصلحة العامة، وهو ليس لمصلحة الرئيس.. فالرئيس السيسى أصلا لم يدعوا أحد للسفر والجميع يسافر متبرعًا".
واستطرد: "منعا للحرج لا يمنع أى إعلامى من المشاركة مع الرئيس فى جولاته وفى النهاية لا يقدمون شيئا ويقومون بنقل الحوارات التليفزيونية أو الصحفية من الصحف فى البلد المضيف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة