مصادر دبلوماسية: إرجاء طلب عقد اجتماع وزارى بشأن اليمن لأجل غير مسمى

الخميس، 22 يناير 2015 09:33 م
مصادر دبلوماسية: إرجاء طلب عقد اجتماع وزارى بشأن اليمن لأجل غير مسمى الحوثيون
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أرجأت النظر فى تحديد موعد قريب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذى دعت المملكة المغربية انعقاده فى أقرب وقت لبحث الأوضاع فى اليمن.

وقالت المصادر التى فضلت عدم الكشف عن أسمائها لـ"اليوم السابع"، إن تطور الأوضاع فى صنعاء أدى إلى تشكيل واقع جديد فى اليمن، مشيرة إلى أن توصل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إلى اتفاق مع جماعة الحوثيين أمس فى إطار ما عرف بـ"اتفاق السلم والشراكة" والذى جاء على إثره انسحاب المسلحين الحوثيين من محيط قصر الرئاسة وعدد من مؤسسات الدولة بالعاصمة صنعاء كان أحد أسباب إرجاء عقد الاجتماع الوزارى ربما لأجل غير مسمى.

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعلنت الأربعاء الماضى تلقيها رسميا طلبا من مندوبية المملكة المغربية لدى الجامعة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة لبحث التطورات الخطيرة باليمن وتعميم هذا الطلب على مندوبيات الدول العربية بالقاهرة.

وقال مصدر مسئول فى الأمانة العامة للجامعة العربية إنه من المقرر أن يتم التشاور بشأن تحديد موعد عقد الاجتماع والمقرر أن يكون على مستوى وزراء الخارجية وفى أقرب وقت، بهدف بحث التطورات الأخيرة فى اليمن وتنفيذ قرارات الجامعة العربية ذات الصلة بهدف مساعدة الشعب اليمنى على تجاوز الأزمة.

وكان الرئيس اليمنى منصور هادى قد توصل إلى اتفاق مع الحوثيين يقضى بإطلاق مساعده أحمد عوض بن مبارك وبتعديل مسودة الدستور.

ونص الاتفاق على أن مسودة الدستور قابلة للتعديل بواسطة الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وخاضعة للتوافق بين كافة المكونات، وفى حالة عدم التوافق يرفع الأمر لرئيس الجمهورية والهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار.

وتؤكد المسودة أن اليمن دولة اتحادية طبقاً لمخرجات الحوار الوطنى.

ونص الاتفاق على توسيع العضوية فى مجلس الشورى خلال مدة أقصاها أسبوع واحد وفقاً لمخرجات الحوار.

كما أن للحوثيين والحراك الجنوبى والمكونات السياسية المحرومة حق التعيين فى مؤسسات الدولة.

ووفقا للاتفاق يلتزم الحوثيون بالإطلاق الفورى لأحمد عوض بن مبارك، وسحب ميليشياتهم من كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية.

‌والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهورى الذى يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ، ومن كافة النقاط المستحدثة من قبل أنصار الله يوم 19/1/2015.

كما نص الاتفاق على تطبيع الأوضاع فى العاصمة، بحيث تعود الحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها بصورة سريعة، ودعوة كافة موظفى الدولة والقطاع العام والمختلط إلى العودة إلى أعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة