تنتشر أمراض الغدد بصورة ملحوظة كما تؤثر بشكل مباشر على عمل الهرمونات بالجسم، ولعل من أكثرها انتشارًا هى أمراض الغدة الدرقية وخمولها.
وعن تأثير تلك الحالة على فرص الإنجاب عند النساء، يقول الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة: أن خمول الغدة الدرقية قد لا يمثل عائقًا كبيرًا لحدوث واستمرار الحمل، فغالبًا ما يتم وصف بعض العقاقير الدوائية للمرأة التى تعانى من تلك المشكلة، وهو ما يعد علاجًا كافيًا لمنع تأثر فرص الإنجاب بخمول الغدة الدرقية.
كما يوضح عطية أن هناك بعض المخاوف التى تعترض المرأة بعد حدوث الحمل، حيث تظن أغلب النساء أن خمول الغدة قد يؤثر على استمرار حملها أو قد يضر بالجنين، فيما أن تأثير خمول تلك الغدة لا يمتد نهائيا على استمرار وسلامة الحمل، كما لا يؤثر نهائيا على نمو الجنين كما يظن البعض.
موضوعات متعلقة
طبيبة فرنسية: الغدة الدرقية تلعب دورا رئيسيا فى عملية سقوط الشعر