فى مشهد دراماتيكى تحول اليمن "السعيد"، إلى بلد حزين تضربه الانقلابات والانفصالات، حيث قامت عناصر الحوثيين الانقلابيين باليمن بالاعتداء على التظاهرات الرافضة لهم، والتى انطلقت مساء أمس الخميس، فى عدد من المحافظات منها "صنعاء" و"تعز" عقب إعلان الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى إعلان قرار الاستقالة، كما قامت عناصر جماعة الحوثى بتحطيم الخيام التى نصبها المتظاهرون فى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، وقاموا باعتقال المئات منهم.
وبحسب بعض من وسائل الإعلام اليمنية المختلفة، فإن بعض الأحزاب اليمنية كلفت المبعوث الأممى جمال بنعمر بإقناع الرئيس اليمنى ورئيس الوزراء خالد بحاح بالعدول عن استقالتهما، مضيفة أن الرئيس السابق على عبد الله صالح التقى بمنزله الذى يقع فى العاصمة اليمنية صنعاء، بقيادات عسكرية تابعة له، إلى جانب قيادات حزبه لمناقشة استقالة الرئيس هادى.
وتؤكد مصادر يمنية، أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى استقبل المبعوث الأممى جمال بنعمر، على خلفية تكليف الأحزاب الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بإقناع هادى بالعدول عن استقالته.
فيما أعلنت قيادة إقليم سبأ انضمامها لإقليمى عدن وحضر موت، وذلك رفضاً للانقلاب الذى أقدمت عليه الميليشيات الحوثية بالعاصمة صنعاء، فى الوقت الذى اخضعت جماعة الحوثى وزير الشئون القانونية اليمنى محمد أحمد المخلافى قيد الإقامة الجبرية الآن فى صنعاء.
كما قام الانقلابيون الحوثيون بمحاصرة منزل وزير الدفاع محمود الصبيحى، وعدد من برلمانيين جنوبيين وقادة عسكريين.
اليمن السعيد "حزين".. التمزق يضرب الدولة بإعلان سبأ وعدن وحضر موت انفصالها.. والمبعوث الأممى يفشل فى إقناع الرئيس بالتراجع عن الاستقالة.. والانقلابيون الحوثيون يُحاصرون القيادات ويعتقلون المتظاهرين
الجمعة، 23 يناير 2015 01:02 ص
الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة