انقسمت الحركات القبطية حول المشاركة بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير يوم الأحد المقبل، فى الوقت الذى أعلنت فيه بعض الحركات المشاركة للتأكيد على دور الشباب القبطى فى الثورة، رفضت حركات أخرى المشاركة بالاحتفال لعدم السماح للتيارات الإسلامية استغلال الاحتفالية لتعكير صفو المصريين، وأن هناك عدة استحقاقات للثورة لم تتحقق، أبرزها عدم مسائلة ومحاسبة المسئولين عن الجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين خلال الثورة منها أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو.
قال اندرواس عويضة، منسق المحافظات باتحاد شباب ماسبيرو فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد لن يشارك باحتفالات ثورة 25 يناير لسببين الأول حتى لا تستغل الاحتفالات من قبل جماعة الإخوان أو التيارات الإسلامية عموما لتعكير صفوه، والثانى، هو رفض مبدأ الاحتفال فى ظل عدم تحقيق مكتسبات الثورة كاملة مثل عدم التأكيد على المواطنة والعدالة الاجتماعية ومحاسبة المسئولين على الجرائم التى ارتكبت منذ قيام الثورة، مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة ماسبرو.
من جهته قال فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، إن الائتلاف سوف يشارك بقوة فى الاحتفالات التى ستقام يوم 25 يناير للاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، كما أنه سيتحدث فى إحدى القنوات الفضائية عن دور الشباب القبطى ومشاركته فى الثورة.
وأوضح يوسف، سنشارك فى الاحتفالات لأنه لا يمكن إنكار ثورة 25 يناير ودورها فى تغير ما حدث فى مصر على كافة الأوجه، وقد تم تصحيحها فى ثورة 30 يونيو، والثورتان لم ولن ينفصلا عن بعضهما البعض والشباب الذى قام بالثورتين شباب طاهر ونقى، مشيرا إلى أن أهم مكتسبات الثورة دستور 2014 والذى أكد المساواة بين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة