علماء يرفضون جملة "إلا رسول الله" فى الدفاع عن الرسول ويصفونها بالصوفية

السبت، 24 يناير 2015 12:05 ص
علماء يرفضون جملة "إلا رسول الله" فى الدفاع عن الرسول ويصفونها بالصوفية لافتة إلا رسول الله – أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت أحداث "شارلى إبدو" تلقى بظلاها على الساحة العالمية والعربية، فبعد الحادث وإعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عبر كثير من المسلمين فى كل العالم الإسلامى عن غضبهم من هذا التصرف، وتم تدشين حملات وهشتاج على الإنترنت حملت اسم "إلا رسول الله" و"إلا محمد" .

وأصدر عدد من العلماء فتاوى تؤكد عدم جواز استخدام هذه العبارات، وجاء فى موقع "الإسلام سؤال وجواب" الذى يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد: إن الشيخ عبدالرحمن البراك أجاب فى معرض ردّه على جواز تداول عبارة "إلا رسول الله" بقوله: "لا أرى جوازها؛ لأنها لا تـفيد شيئاً".

وأضاف "البراك": "نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو "كل شىء إلا الرسول، لا تقربوا حماه، ومقامه، وحرمته، فهذا مــراد من كتبها، لكن إذا نظرنا إلى تحديد لفظة "إلا رسول الله"، صار المعنى (سبّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله)! فهل هذا صحيح؟ وهل يستقيم الكلام؟ لذلك فالعبارة غلط"، لأنها لا تـفيد شيئا، وهى عندى تشبه ذكر الصوفية "الله، الله " !.


وقال الشيخ عبد المحسن العباد: "هذه العبارة غير صحيحة؛ إذ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه، ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فهى عبارة غير مستقيمة، ولا تصح".

وذكر موقع "الإسلام سؤال وجواب" أن تلك العبارة جاءت بقصد حسن إلا أن ظاهر تلك العبارة هو أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أى شىء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا المعنى باطل، والصحيح هو أننا لا نقبل بالإساءة إلى الله تعالى أو القرآن أو الإسلام أو أحد من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة، أو الصحابة رضى الله عنهم، أو أمهات المؤمنين، أو المؤمنين.

ولكن فى عام 2009 ذكر موقع "إسلام ويب" أنه يجوز استخدام هذه الجمل، فليس فى مثل هذه العبارات مخالفة شرعية، ومن جهة المعنى فهذه المقولة لا يعنى بها صاحبها أن من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لا يهمنا أمرهم أو يسعنا السكوت عن حقهم؛ وإنما يعنى أن أعظم البشر حقا وأكبرهم قدرا وأشدهم حرمة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن تهاونا فى حقوق أنفسنا فلن نتهاون فى حقه هو.

نواب بالكونجرس يرفعون أقلام رصاص تضامناً مع شارلى إبدو خلال خطاب أوباما








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة