الصحف الأمريكية:اضطراب الشرق الأوسط يجعل علاقةأمريكا بالعاهل السعودى محل اختبار..دبلوماسيون بأمريكا يدعون للعمل مع الحوثيين..خبير ألمانى بعد معاينة"توت عنخ آمون":يمكن إزالةالإيبوكسى وتشكيل لجنةلإصلاحه

الأحد، 25 يناير 2015 01:02 م
الصحف الأمريكية:اضطراب الشرق الأوسط يجعل علاقةأمريكا بالعاهل السعودى محل اختبار..دبلوماسيون بأمريكا يدعون للعمل مع الحوثيين..خبير ألمانى بعد معاينة"توت عنخ آمون":يمكن إزالةالإيبوكسى وتشكيل لجنةلإصلاحه الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
اضطراب الشرق الأوسط يجعل علاقة أمريكا بالعاهل السعودى الجديد محل اختبار

- 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الاضطرابات وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط يضع العلاقات بين الولايات المتحدة والعاهل السعودى الجديد محل اختبار.

وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيا أمريكيا التقى فى أواخر الثمانينيات عددا من المسئولين السعوديين من بينهم ولى العهد فى هذا الوقت الأمير عبد الله بن عبد العزيز، الذى قال له إن الصديق الذى لا يساعد ليس أفضل من عدو لا يؤذيك.

والآن، فإن الولايات المتحدة والسعودية فى حاجة إلى مساعدة بعضهما البعض أكثر من أى وقت مضى، فى الوقت الذى يرتعد فيها الشرق الأوسط من عدم الاستقرار الممتد من سوريا إلى العراق واليمن وانتشار التهديدات الإرهابية، وأيضا تهديدات لإرث التدخل الأمريكى فى العراق وحكم القيادة السعودية فى العالم العربى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى كان من المقرر أن يصل إلى الهند صباح اليوم الأحد، لحضور احتفالات عيد الجمهورية، سيلغى زيارته لتاج محل، ويتوجه إلى الرياض، لتقديم التعازى فى الملك عبد الله ولترسيخ العلاقات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز الذى يرث هذه القائمة من المشكلات مع ولى عهده.

وكانت السعودية تتساءل خلال أغلب فترات رئاسة أوباما عما إذا كانت الولايات المتحدة قد انضمت لفئة الأصدقاء غير المفيدين، وكان لديها شكوك فى التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، ويقول الدبلوماسيون إن الملك عبد الله كان غاضبا فى السنوات الأخيرة من فشل أوباما فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، وأنه كان محبطا من غياب الضغوط الأمريكية من أجل تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وشعر بالقلق إزاء ما إذا كانت المحادثات النووية التى تقودها الولايات المتحدة مع إيران ستؤدى إلى إعادة تقارب بين واشنطن والخصم الرئيسى للرياض فى المنطقة.

إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، عادت العلاقات بين واشنطن والرياض إلى الدفء من جديد، وتعززت بالزيارة التى قام بها أوباما للعاصمة السعودية الرياض فى مارس الماضى، والأكثر أهمية بتركيز البلدين الأساسى أعلى التصدى لصعود داعش.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية قوله إنه لا يريد أن يرسم صورة للانسجام الكامل فى العلاقات. فالسعوديون يريدون من واشنطن أن تكون أكثر قوة معه إيران ومع سوريا، إلا أنه أضاف قائلا إنه يعتقد أنه على كلا الجانبين، كان هناك تطور، ويعتقد أن صعود داعش قد قرب بين البلدين.

وتابع المسئول الذى لم يكشف عن هويته قائلا إن السعوديين يرون داعش تهديدا مباشرا لاستقرارهم الداخلى، وأن خلال زيارة الأمير محمد بن نايف لأمريكا فى ديسمبر الماضى، قال مسئول الأمن الداخلى بالمملكة والذى يشغل الآن منصب ولى ولى العهد إنه لا يوجد خلافات واضحة فى الآراء، وقضية بعد أخرى، أصبحنا قادرين على الاتفاق على المضى قدما.

وتقول واشنطن بوست إن المخاطر فى هذه العلاقة عالية. فالولايات المتحدة تريد مساعدة من السعودية فى تعقب الإرهابيين ووقف تمويل الجماعات الجهادية المسلحة، وباعتبارها أكبر مصدر للنفط فى العالم، فإن استقرار السعودية هام للاقتصاد العالمى. كما أن الرياض من جانبها تريد مساعد الولايات المتحدة فى حماية بنيتها التحتية النفطية الشاسعة وممرات ملاحية لناقلاتها النفطية.

وفى نفس الوقت، فإن المراقبين السعوديين والغربيين يقولون إن المملكة تصد التهديدات التى تواجه حدودها الآن، ولاسيما صعود الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وتآكل هيبة السعودية كزعيمة للعالم السنى فى الشرق الأوسط.

المسلمون على الحافة مع صعود اليمين المتطرف فى ألمانيا
- 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المسلمين على الحافة مع صعود اليمين المتطرف والحركة المعادية للإسلام فى ألمانيا، وتحدثت الصحيفة عن الشاب المغربى أحمد الذى كان يأمل أن يجد حياة أفضل فى القوة الاقتصادية الأوروبية، ألمانيا، لكن فى تلك الأيام يقول إنه يخشى أن يسير فى الشوارع بمدينة درسدن.

فهذا المركز الحضارى الذى أعيد بناؤه من الرماد فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية هو مركز حركة معادية للمهاجرين، المسلمين على نحو خاص التى صدمت أغلب المناطق الأخرى فى ألمانيا، حتى مع انتشار المسيرات المعادية للمهاجرين فى 10 دول فى جميع أنحاء البلاد، ويقول أحمد والمهاجرون الآخرون إن وسط مدينة درسدن قد أصبح منطقة محظورة عليهم مساء الاثنين من كل أسبوع عندما تنظم حركة بيجدا الألمانية، وهى اختصار "للأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب" مسيراتها الأسبوعية.

ويقول المدافعون عن اللاجئين إن عدد الأعمال العدوانية ضد الأجانب قد ارتفعت بشكل حاد، منذ تأسيس الحركة فى أكتوبر الماضى، فبعد مسيرة لحركة بيجدا قبل أعياد الميلاد على سبيل المثال، طارد المتظاهرون مجموعة من اللاجئين الشباب، وقاموا بضرب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن مدينة درسدن التى دمرت فى قصف قوات التحالف فى عام 1945، هى رمز للمثابرة وصعدت فى السنوات التى أعقبت توحيد ألمانيا منارة للسائحين بفضل ما يوجد بها من متاحف ومركز المدينة الذى أعيد بنائه بشكل جميل، لكن خاصة بعد الهجمات فى فرنسا فى وقت مبكر هذا الشهر والتى شنها إسلاميون متطرفون، أصبحت المدينة الألمانية رائدة الاحتكاك بين الجاليات المحلية والدين الأسرع نموا فى أوروبا وهو الإسلام.

وكانت حركة بيجدا قد ولدت العام الماضى وسط زيادة فى أعداد طالبى اللجوء فى أوروبا، وصل كثير منهم من الدول المسلمة التى تمزقها الحروب مثل سوريا وليبيا، واستقبلت ألمانيا وحدها مائتى ألف طلب لجوء فى عام 2014، فى ارتفاع بنسبة 60% عن العام الذى سبقه.

وقد حقق القوميون المناهضون للهجرة ارتفاعا فى الانتخابات من بريطانيا وحتى المجر وفرنسا واليونان. لكن حتى صعود بيجدا، كانت مثل هذه الأصوات خافتة إلى حد كبير فى ألمانيا، أكبر الدول من حيث السكان فى أوروبا الغربية.
نيويورك تايمز
دبلوماسيون وخبراء أمريكيون يدعون للعمل مع الحوثيين

- 2015-01 - اليوم السابع

قال عدد من الدبلوماسيين والمحللين إن الحوثيين قد يكونوا أكثر اعتدالا مما يبدو، على الرغم من الشعارات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل التى يرفعونها فى تظاهراتهم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلوماسيين ومحللين، الأحد، قولهم إنه سيكون من السابق لأوانه الحكم على الحوثيين ووصفهم بـأنهم "حزب الله فى اليمن"، على الرغم من تحالفهم مع إيران، فيما قال مسئول رفيع فى البنتاجون إن الولايات المتحدة أسست اتصالات غير رسمية مع الحوثيين، استخدمتها هذا الأسبوع لتأكيد عدم وقوع صدامات بين عسكريين أمريكيين فى اليمن وعناصر الحوثيين.

وفى حين أصر مسئولو الإدارة الأمريكية فى واشنطن على أن عمليات مكافحة الإرهاب فى اليمن ضد تنظيم القاعدة، بما فى ذلك الغارات الجوية، ستتواصل على الرغم من سيطرة الحوثيين، لكن كانت هناك مؤشرات على أن الاضطرابات السياسية ربما تعطل بعض البعثات والتدريبات.

وقال مسئول أمريكى بارز، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسيات دبلوماسية، إن القوى الأمريكية لا تزال فى اليمن، لكن هذا الوقت هو وقت انتقاء واختيار، وأشار مايكل فيكرز، مسئول سياسة الاستخبارات فى البتاجون، الأربعاء، "الحوثيون مناهضون لتنظيم القاعدة، لذا فإننا لا نزال قادرين على مواصلة عملياتنا العسكرية ضد التنظيم فى الأشهر الماضية".

وقال تشارلز شوميتز، الخبير فى شأن الحوثيين والأستاذ بجامعة طوسون، إن الحوثيين ليسوا حزب الله، وأشار إلى أنهم جماعة داخلية لها جذور عميقة فى اليمن تعود لآلاف السنين، ودعا كريستوفر ستيفنز، الخبير فى العلاقات الدولية بجامعة فى بنسلفانيا، إلى العمل مع الحوثيين فى اليمن بدلا من إدانتهم ومحاولة دمجهم فى حكومة مستقرة للمشاركة فى مكافحة عدو مشترك، متمثلا فى تنظيم القاعدة.


الأسوشيتدبرس
الخبير الألمانى بعد معاينة قناع "توت عنخ أمون": يمكن إزالة الإيبوكسى وتشكيل لجنة لإصلاحه

- 2015-01 - اليوم السابع

قال الخبير الألمانى كريستيان إكمان، الذى استعانت به وزارة الآثار، لدراسة حالة قناع الملك توت عنخ أمون، إنه يمكن إزالة مادة الإيبوكسى المستخدمة خطأ فى لصق لحية القناع وإعادة إصلاحه بطريقة صحيحة.

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، أوضح الخبير فى مؤتمر صحفى حاشد فى المتحف المصرى، السبت، أن اللحية سقطت عن القناع أغسطس الماضى خلال العمل على إضاءته، لكن من غير الواضح بعد أسباب الخدش الذى يظهر عليه.

وتم الكشف مؤخرا عن تعرض القناع الذهبى للتلف صيف العام الماضى، وقال بعض العاملين فى المتحف إن القناع تم كسره من قبل عمال النظافة، فى حين أكد آخرون أن اللحية ربما أزيلت عمدا من القناع، لأنها أصبحت ضعيفة، وفى يوم الخميس اعترف القائمون على المتحف أن جهود الترميم كانت فاشلة.

وأشار الخبير الألمانى إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء الترميم وعلماء الآثار والطبيعة لوضع خطة، من أجل إعادة إصلاح الذقن الذى تم إصلاحه بطريقة خطأ مما أسفر عن تشوه فى شكل التمثال، وأضاف أنه تم اكتشاف خدش واضح فى القناع، لكن لم يتحدد بعد ما إذا كان هذا الخدش قديما أم وقع مؤخرا.

ويعتبر القناع الذى تم اكتشافه عام 1922، من قبل عالمى الآثار البريطانيين "هوارد كارتر" و"جورج هربت"، واحدا من أروع كنوز مصر القديمة والذى تم اكتشافه بجوار مقبرته. ونقلت الأسوشيتدبرس عن بعض موظفى المتحف المصرى، الذين تحدثون شريطة عدم ذكر اسمائهم خشية من تعرضهم للعقاب الوظيفى، أن اللحية تم لصقها على عجل بالإيبوكسى، وهى مادة لاصقة قوية للغاية يصعب إزالتها.

ونجم هذا الأسلوب فى إصلاح الذقن عن تشوه فى القناع الذى يعود عمره إلى 3300 سنة، حيث بدت فجوة صغيرة بين الذقن واللحية، هذا فيما رفض مديرو المتحف التعليق على نوع المادة المستخدمة فى اللصق، خلال المؤتمر الصحفى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة