أكد ماجد التركى، رئيس مركز الأبحاث والمعلومات الروسى - العربى، أن السؤال حول السياسة الخارجية للسعودية تردد كثيرا، عقب وفاة الملك عبدالله، وتولى الملك سلمان، موضحا أن نظام الملك سلمان متوافق مع نظام الملك عبد الله ومكمل لبعضه البعض.
وأوضح "التركى"، فى حديث لوكالة "ريانوفستى" الروسية للأنباء، أن الملك سلمان كان ولى العهد، ويعمل مع الملك عبد الله فى نفس الملفات، وكثيراً ما كان ينوب الملك فى القضايا الخارجية وفى الملفات المهمة جدا، لذلك لا يتوقع على الأقل خلال عام 2015 أى تحول فى الملفات الخارجية السعودية، لأن السياسة واحدة والنسق واحد.
وأشار "التركى" إلى أن التغير فى الحكم هو تغير فى الأشخاص وليس تغيرا فى النظام، وهذه طبيعة الأنظمة الملكية، لأنها تعطى نوعاً من الاستقرار والثبات فى نظام الحكم.
وأضاف رئيس مركز الأبحاث والمعلومات الروسى-العربى، أنه صحيح أن لكل ملك شخصيته الخاصة، وهناك ملك يهتم بالشأن الداخلى أكثر من الخارجى، وقد يهتم بملف معين من الملفات مقابل ملف آخر، ولكن التوجهات فى حد ذاتها من الصعب الحديث الآن أنها قد تتغير.
وشدد رئيس مركز الأبحاث والمعلومات الروسى-العربى إلى أنه قد نرى بعض التغيرات إذا وجدنا السياسة الخارجية للمملكة لم تأت بنتيجة، مثلا على المسار السورى أو على المسار اليمنى أو الحرب على داعش، فإذا بذلت المملكة الجهود دون حدوث أى نتائج قد يؤدى هذا بالتحرك السعودى نحو التغير.
ويعتقد "أتاتوركى" أن تتغير السياسة الخاصة بالمملكة العربية السعودية، بناءً على النتائج المتوقعة، مؤكدا أن موقف السعودية من الملف السورى لن يتغير لأن الأسرة الحاكمة فى عهد الملك عبد الله لا تزال الأسرة نفسها فى عهد الملك سلمان، فهذا التغير قد يحدث بناءً على النتائج التى ستحدث.
مركز الأبحاث الروسى العربى: لا نتوقع تغيرا فى السياسة الخارجية للسعودية
الأحد، 25 يناير 2015 05:16 م
الملك عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة