قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إنه فى ليل يوم 25 يناير 2011، بميدان التحرير، شاهد الآلاف فى مظاهرة تشبه مظاهرة فى 2003 احتجاجاً على العدوان الأمريكى على العراق، مشيراً إلى أن التساؤل المتداول فى مناقشات الشباب بالميدان: "هنعمل إيه؟" وكان الرد هو استمرار الاعتصام.
وأضاف الكاتب الصحفى، إبراهيم عيسى، خلال برنامجه "25/30"، على فضائية "أون تى فى"، أن تيارات سياسية متنوعة تواجدت بميدان التحرير، ولم يكن أحد لديه أجندة أو مخطط أو إدراك ماذا سيحدث، أو مشروع يتم تنفيذه، مضيفاً أن من ضمن المشاركون فى الاعتصام مجموعة من المرشحين لبرلمان 2011 ولم ينجحوا، كانوا يريدون مواجهة التزوير، ولم يكن لديهم خطة أيضاً.
وأوضح الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أن الاحتجاج على النظام والرغبة فى إسقاطه كان الهدف الرئيسى يوم 25 يناير، متابعاً: "بعد ما قامت الثورة وانضم لها الملايين حتى الآن لا يعرف أحد ماذا يفعل بها، وكلٌ يفعل ما يريد أن يفعله وهو الاحتجاج وهكذا ضاعت الثورة".