طالب إلهامى المرغنى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بإعادة النظر فى أساليب تعامل الداخلية مع المواطنين، خاصة خلال التعبير السلمى عن الرأى، لأن مثل هذه الممارسات القمعية هى التى أدت إلى وجود فجوة كبيرة بين الداخلية والشعب، مشيراً إلى أن قوات الأمن هى من قتلت "شيماء الصباغ" أمين عام العمل الجماهيرى للحزب بالإسكندرية، رغم أن الأمر كان لا يتطلب أو يستعدى استخدام هذه الوحشية فى التعامل.
وأضاف المرغنى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن الشرطة قد بدأت باستخدام القوة المفرطة والعنف عن طريق إطلاق الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، مشيراً إلى أن المسيرة كانت عبارة عن مجموعة من شباب الحزب كانوا يحملون لافتات الحزب وأكاليل الزهور ويرددون شعار الثورة "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، مع عدم وجود أى رسائل عدائية للمؤسسات الأمنية أو للنظام الحاكم، ولكن تم التعامل الفورى من قبل الأمن، وهذا من المفروض ألا يحدث الآن فى مصر.
وأشار نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أن اختيار يوم 24 يناير كان بهدف تكريم الشهداء فقط، والبعد عن دعوات التظاهر من قبل الكيانات الأخرى، لافتاً إلى أن الدليل على أن الأمر كان سلمياً هو قيام الأمين العام للحزب "طلعت فهمى" بالتوجه إلى القائد الميدانى للقوات لإخباره ما سيقوم به المشاركين فى المسيرة، إلا أن تم القبض عليه فورًا وعدد من قيادات وأعضاء الحزب.
عدد الردود 0
بواسطة:
قوة..كفر الشيخ
عن اي شعب تتكلمون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
انتوا كنتوا نازلين مع الاخوان ليه؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
انتوا كنتوا نازلين مع الاخوان ليه؟