الحركة الوطنية: الطرف الثالث قتل شيماء الصباغ

الإثنين، 26 يناير 2015 09:47 ص
الحركة الوطنية: الطرف الثالث قتل شيماء الصباغ خالد العوامى أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية
كتب خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خالد العوامى أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مقتل شيماء الصباغ الناشطة فى حزب التحالف الشعبى، فى أحداث طلعت حرب، يعيد إلى الأذهان مقتل الشيخ عماد عفت أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية عام ٢٠١١، مؤكداً أن الطرف الثالث لابد أن يُقبض عليه ويقدم للعدالة حتى يهدأ بال من قُتل أبناؤهم، مشيراً إلى أن الطرف الثالث بدأ يطفو على السطح من جديد بهدف إحداث الفتنة فى الشارع المصرى وإثارة الفوضى وتحريض الناس ضد الدولة وضد النظام لإحداث بلبلة وتخريب فى البلاد.

وأضاف خالد العوامى، فى بيان صحفى صدر عن الحركة الوطنية منذ قليل، "إننا نثق فى أن أجهزة الأمن بريئة من مقتل شيماء الصباغ، لكن على أجهزة الأمن أيضاً أن تقدم القاتل الحقيقى وبأسرع وقت ممكن فلا نريد أن تقيد القضية ضد مجهول أو تغلق ملفاتها وتضيع فى عالم النسيان".

وأشار "العوامى" إلى أن المتربصين بمصر لن يهنأ بالهم إلا إذا أعادوا تفسيخ العلاقة بين الشعب والداخلية والتشكيك فى أجهزتة الأمنية ودق أسافين الفتنة بينهم وبين قواتهم المسلحة ورئيسهم الذى اختاروه عن قناعة مطلقة.

وشدد أمين إعلام الحركة الوطنية على المتظاهرين الراغبين فى التعبير عن آرائهم بأن يلتزموا القانون، وأن يحصلوا على تصريحات مسبقة للتظاهر كى تتمكن أجهزة الأمن من حمايتهم وتوفير الغطاء الآمن لمسيراتهم وحتى لا تتحول مسيراتهم السلمية إلى أداة فى أيدى جماعات التطرف والإرهاب فيمارسون أبشع أنواع العنف ويرتكبون أخس طرق القتل وسفك الدماء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة