عمار على حسن: هناك تآمر على محاولات توثيق أحداث ثورة يناير منذ بدايتها

الإثنين، 26 يناير 2015 12:52 ص
عمار على حسن: هناك تآمر على محاولات توثيق أحداث ثورة يناير منذ بدايتها عمار على حسن
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمار على حسن الكاتب الصحفى والباحث السياسى، إن هناك تآمرًا على محاولات توثيق أحداث ثورة يناير منذ بدايتها، ولم يكن هناك إرادة سياسية لذلك، مشيراً إلى أن هناك اجتهادات فردية من البعض لتوثيق ثورة يناير، التى حققت نجاحًا باهرًا فى أيامها الأولى حتى صارت نموذجًا جيدًا للثورات العظيمة، ثم انتكست بعد ذلك انتكاسة لم يسبق لها مثيل.

وأضاف الدكتور عمار على حسن، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن تاريخ ثورة 25 يناير كتب منذ قيامها، ومن الخطأ الاعتقاد أن التاريخ يكتب مرة واحدة ولكن عدة مرات، مشيراً إلى أن ما صدر من كتب عن الثورة يعد كتابة لتجارب شخصية للمشاركين فى الثورة، فتسابقت الأقلام لتكتب وتحلل وتسجل ما شهدته خلال الثورة المجيدة، التى تعد مادة تاريخية يستفيد منها المؤرخ خلال كتابة تاريخ الثورة.

وأشار عمار، إلى أن ثورة 25 يناير - من وجهة نظره - ثورة "ناقصة"، ولكنها حققت خطوات مهمة على رأسها تعرية جماعة الإخوان وفضح مشروعها التاريخى المزيف، لافتاً إلى أن ثورة 25 يناير كشفت الإخوان، فهم استعملوا الثورة وسيلة لاقتناص السلطة، ليصعدوا إلى خشبة المسرح فيرى الناس عوراتهم، بعد أن كانوا يتعاطفون معهم أيام مبارك، ظانين أنهم ضحايا أو مناضلون أو شهداء أو أصحاب حلم ووعد وأمل ويمتلكون حلاً للمشكلات التى يعانى منها الشعب، قائلاً: لو لم تقُم ثورة يناير لظل الإخوان يتمددون فى صمت ومكر حتى يمسكوا بمزيد من ركائز القوة المادية والبشرية .

وأوضح عمار، أن نسبة مشاركة الشعب المصرى فى الاستفتاءات قبل ثورة 25 يناير كانت تصل إلى 3%، وفى الانتخابات تصل إلى 10%، كما أن عضو مجلس الشعب كان ينجح بعد حصوله على 3000 صوت، إلا أنه الآن يشارك الملايين فى الاستفتاء والانتخابات، مؤكداً أن الثورة عدلت الأطر السياسية من خلال وجود رقابة شعبية ومنظمات المجتمع المدنى عليها.

وتابع: إن ثورة 25 يناير الشعبية، والتى نجحت فى الإطاحة بدكتاتور ظل قابعًا على كرسيه لثلاثين عامًا، معرباً عن تخوفه من عودة نظام مبارك فى البرلمان المقبل والدخول فى الحياة السياسية، لأن ثورة يناير أسقطت رأس النظام فقط، لكن النظام ما زال موجوداً، سواء فى مؤسسات الدولة أو فى الإعلام أو فى التشريعات أو غيرها .












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة