أكد الدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمى للموارد المائية بمنظمة سيدارى، أن 65% من الموارد المائية السطحية فى الدول العربية تأتى من خارج حدودها عبر أنهار مشتركة مثل نهر النيل ودجلة والفرات وجوبا وشبيلى والسنغال.
وأضاف أبو زيد فى تصريحات صحفية عقب عودته من المشاركة فى القمة العالمية للمياه والطاقة، أن العناصر اللازمة لتحقيق استدامة الموارد المائية للتنمية بالوطن العربى، تتطلب الارتباط باستدامة الطاقة ودراسة تأثير كل منهم على الآخر، خاصة فيما يتعلق بتوليد الطاقة الكهرومائية على الأنهار المشتركة، بالإضافة إلى وضع سبل ترشيد استخدام الطاقة فى معالجة وإعادة استخدام الصرف وتحلية مياه البحر وضخ المياه الجوفية.
أوضح أبو زيدان قيام أى مشروعات للطاقة الكهرومائية أو للزراعة على منابع هذه الأنهار دون التشاور، والاتفاق مع دول المصب سوف يؤثر على استدامة المياه والطاقة بدول المصب، والتى تشمل كلا من مصر والسودان وسوريا والعراق والصومال وموريتانيا.
واختتم أبو زيد تصريحاته بأن القمة كانت فرصة هامة لمناشدة المجتمع الدولى، بضرورة النظر فى وضع آليات لإلزام الدول المعنية بالتعاون على المياه المشتركة، وبعدم الإضرار بالدول الأخرى المتشاطئة حتى ولو لم تكن هذه الدول أطرافا فى اتفاقيات دولية ملزمة فى هذا الشأن علاوة على أن التنمية المستدامة المعتمدة على استدامة مصادر الطاقة والمياه لا يمكن أن تتحقق فى دولة على حساب دولة، لما قد يسببه ذلك من عدم الاستقرار ومن تهديد للأمن والسلام الإقليمى والدولى.
منظمة سيدارى: 65% من الموارد المائية فى الدول العربية تأتى من خارج حدودها
الإثنين، 26 يناير 2015 03:35 م
د. خالد أبو زيد المدير الإقليمى للموارد المائية بمنظمة سيدارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة