قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أن السبب الرئيسى فى اشتعال أزمة البوتاجاز هو عدم تطبيق منظومة التداول بالكروت والتحرك السريع فى خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل لافتا إلى 5 مليون أسرة فقط هم من تم توصيل الغاز لهم من اجمالى 18 مليون.
وأضاف وزير البترول الأسبق فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه منظومة التداول بالكروت الذكية تم اعدادها بالفعل منذ سنتين ولكن هناك تطباطئ شديد فى تطبيقها لحل تلك المشاكل المعتادة فى شهرى يناير وفبراير من كل عام مؤكدا أنه لاتوجد أى مشاكل فى الانتاج المحلى وعملية الاستيراد ولكن المشكلة تكمن فى المخزون الاستراتيجى.
وأشار إلى أن ازمات البوتاجاز فى السوق المحلى لا يمكن تحميلها لوزارة البترول لأنها من صميم عمل وزارة التموين فى احكام الرقابة على السوق السوداء وضبط المخالفين مؤكدا أن هناك جهات تستهلك البوتاجاز بشكل حاد رغم عدم التصريح لهم بذلك وطريقه تشغيلها تعتمد فى الأساس على المازوت والغاز الطبيعى ولكن تتبع هذه المصانع ومزارع الدواجن الطريق الأسهل من حيث شراء الاسطوانات مؤكدا ان أمينة الطوب تستهلك يوميا 200 أسطوانه وهو مايؤثر بالسلب على حصة المواطن.
وتابع: أنه لابد من ايجاد عامل السرعة فى تطبيق اى منظومة تقضى على أزمات المواطنين بدلا العمل بسياسة ملأ الكوب المخروم عدم محاوله سدها.
وزير البترول الأسبق: حل أزمة البوتاجاز فى تطبيق الكروت الذكية وتوصيل الغاز الطبيعى
الثلاثاء، 27 يناير 2015 04:10 م
أسامة كمال وزير البترول الأسبق