إسرائيل تهدد برفع قضايا ضد قادة فلسطينيين بتهم إرتكاب جرائم حرب

أعلن مصدر إسرائيلى، اليوم السبت، أن إسرائيل تدرس رفع قضايا إرتكاب جرائم حرب ضد قادة فلسطينيين ردا على تقدم الفلسطينيين بطلب رسمى للانضمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث يمكن لهم أن يلاحقوا قادة إسرائيليين بالتهمة ذاتها.

وأكد المصدر المقرب من الحكومة الإسرائيلية، لوكالة فرانس برس النظر فى بدء اجراءات قضائية فى الولايات المتحدة وبلدان أخرى ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس والسلطة الفلسطينية ومسؤولين كبار.

واضاف ان اساس الشكوى سيكون شراكة عباس مع حركة حماس فى حكومة التوفق ما يجعله متواطئا فى اطلاق الحركة الاسلامية صواريخا على المدنيين فى اسرائيل.

وتابع "فى الايام الاخيرة، قال المسؤولون فى اسرائيل ان قادة السلطة الفلسطينية يجب ان يكونوا حذرين من الاجراءات القضائية بسبب تعاونهم ضمن حكومة التوافق مع حماس المعلنة كحركة ارهابية وتقوم مثل تنظيم الدولة الاسلامية بارتكاب جرائم حرب، تطلق الصواريخ على المدنيين من مراكز سكنية".

ولم يوضح المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه متى او اين ستبدأ هذه الاجراءات القضائية، وقد وقع عباس مساء الاربعاء على طلب الانضمام الى المحكمة مما سيتيح ملاحقة مسؤولين اسرائيليين امام القضاء الدولي، بالاضافة الى 20 طلبا للانضمام الى منظمات واتفاقيات دولية.

وكان الفلسطينيون هددوا بالانضمام الى هذه الاتفاقيات فى حال رفض مشروع القرار الذى قدموه الى مجلس الامن وتضمن العمل على تسوية مع اسرائيل خلال سنة على ان يتم الانسحاب الاسرائيلى من الاراضى الفلسطينية بحلول نهاية العام 2017، ولم يعتمد مشروع القرار فى مجلس الامن لانه لم يحصل سوى على ثمانية اصوات بينما المطلوب تسعة.