الأجهزة الأمنية ترصد تنظيمًا جديدًا باسم "المقاومة الشعبية".. وتؤكد: مسئول عن انفجارات بالقاهرة والجيزة والفيوم مؤخرًا.. وأعلن مسئوليته عن استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاة وجميع تفجيرات الشهر الماضى

السبت، 03 يناير 2015 11:47 ص
الأجهزة الأمنية ترصد تنظيمًا جديدًا باسم "المقاومة الشعبية".. وتؤكد: مسئول عن انفجارات بالقاهرة والجيزة والفيوم مؤخرًا.. وأعلن مسئوليته عن استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاة وجميع تفجيرات الشهر الماضى جانب من الأعمال الإرهابية للتنظيم
كتب محمد حجاج – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>>مصدر أمنى: عناصر التنظيم سيتم ضبطها خلال الساعات القليلة المقبلة.. والإخوان تمولهم لخلق نوع من البلبلة فى الشارع المصرى

>> خبراء: له علاقة باقتراب ذكرى 25 يناير.. والجماعة ستتبرأ منه لمغازلة الغرب

رصدت الأجهزة تنظيمًا جديدًا يحمل اسم "المقاومة الشعبية"، يعد من أخطر التنظيمات الإرهابية الموجودة فى محافظات "القاهرة والجيزة والفيوم والسويس"، وخطورة التنظيم تأتى فى إطار العمليات التى قام بها خلال الفترة الماضية، وكان آخر هذه العمليات أمس الجمعة، حيث أعلن التنظيم مسئوليته عن زرع عدد من القنابل فى القاهرة والجيزة والتى كانت فى منطقة الهرم أمام إحدى السينمات والفنادق، والتى تمكنت إدارة المفرقعات إبطال عدد منها، حيث يأتى ذلك بعد نجاح الداخلية فى القبض على تنظيم "كتائب حلوان"، وإحباط تحركاته بعد إذاعته فيديو إعلان التنظيم.

وأكدت مصادر أن تنظيم "المقاومة الشعبية"، والذى له عدة فروع فى عدد من المحافظات، يضم عددًا كبيرًا من شباب التيار الإسلامى، وآخرين رافضون للنظام الحالى، ويقومون بعمليات نوعية، كحرق سيارات الشرطة، واستهداف الحملات الأمنية للضباط والأكمنة، مشددة على أن التنظيم قام بعدد من العمليات الإرهابية وأعلن مسئوليته عنها.

وكشفت المصادر أن التنظيم الجديد أعلن رسميًا مسئوليته عن أحداث جمعة أمس التى وقعت فيها اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة بمحافظتى الجيزة والقاهرة، مشددة على أن الانفجارات التى وقعت بالأمس أيضًا أعلن التنظيم مسئوليته عنها، وهو ما تم التأكد منه حينما قام "اليوم السابع"، بالبحث عن التنظيم، وكانت المفاجأة أن التنظيم له صفحات رسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر بأسماء "المقاومة الشعبية بالجيزة – والمقاومة الشعبية بالفيوم – المقاومة الشعبية بالسويس".

وجاء البحث عن التنظيم على صفحات التواصل الاجتماعى بمفاجأة، حيث إن التنظيم أعلن فى بيانات رسمية مسئوليته عن بعض العمليات الإرهابية التى وقعت خلال الفترة الماضية، والتى كان منها قطع الطرق، من بينها تبنيهم حرق بوكس شرطة أعلي الطريق الدائرى بحي الهرم، وقطع الطريق الدائرى بحي الهرم، وحرق بوكس شرطة أعلي طريق الدائرى بحي الهرم، وقيام عناصر المقاومة الشعبية بالجيزة بصنع قنبلة، ووضعها فى مكان تواجد الداخلية بالهرم.
وعرض التنظيم فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن كيفية تصنيع القنابل بداية الصنع والإعداد انتهاءً بالقيام بالعمليات الإرهابية وتنفيذها.

وتبنت الحركة عددًا من أعمال العنف الأخرى من بينها الاشتباك مع ضباط مرور وأمناء الشرطة بنقطة مرور الطالبية بالهرم وتتبنى حرق نقطة الشرطة فى 18 ديسمبر الماضى، وكذلك تبنيهم وضع أجسام ?‏فشنك أمام كل من ‏فندق الفاندوم فى الساعة 6 صباحا فى 26 ديسمبر الماضى، وكذلك تبنى وضع ?‏قنبلة شديدة الانفجار أمام كايرو مول عصر اليوم فى 31 ديسمبر الماضى، كما تبنت الحركة استهداف سيارة ملاكى لأحد القضاة.

من جانبه أكد مصدر أمنى، أن هذا التنظيم الإرهابى مسئول عن بعض العمليات الإرهابية فى عدد من المحافظات، مشيرًا إلى أنه يتم تتبعه منذ فترة بعد إن برزت عملياته بشكل ملحوظ، مشددًا على أن هذه العناصر سيتم ضبطها خلال الساعات القليلة المقبلة.. وأضاف المصدر أنه يتم حاليًا رصد العناصر المتورطة فى تلك الجماعة والقائمين على الصفحة الخاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هى من يمول هذه العناصر لخلق نوع من البلبلة فى الشارع المصرى، مشددًا على أن الداخلية تتخذ كل الإجراءات الكفيلة بالقبض على جميع المنتمين لهذه الجماعات.

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ظهور مثل تلك الحركات فى الفترة الأخيرة له علاقة باقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، موضحًا أن الجماعة تنشأ تلك الحركات ثم تخرج لتتبرأ منها لتعطى رسالة للغرب أنها بعيدة عن العنف.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلك المجموعات تنتشر فى المناطق التى تخرج منها المظاهرات، مثل الهرم والعمرانية والمطرية وعين شمس وحلوان، كما حدث قبل ذلك فى الحركة التى أطلقت على نفسها كتائب حلوان.

فيما قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن تلك الحركات التى تتبنى العنف يقوم بها المشاركون فى مظاهرات الجماعة التى تخرج كل يوم جمعة، وتنتشر فى المناطق التى يكثر فيها أعضاء للإخوان.

وتوقع عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلك المجموعات ستنتشر فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وتسعى للقيام بأعمال عنف، للتغطية على فشل المظاهرات التى تدعو لها قيادات جماعة الإخوان، والتى لم يعد يستجيب لها أحد.








 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع

 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة