عريقات: سنواصل جهودنا على الصعيد الدولى رغم الضغوط الأمريكية

السبت، 03 يناير 2015 07:13 م
عريقات: سنواصل جهودنا على الصعيد الدولى رغم الضغوط الأمريكية صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن القرار الوطنى الفلسطينى المستقل لا يخضع للضغوط بل للمصالح الفلسطينية العليا، مشيراً الى أن القرارات نابعة من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطينى، والتى تتطلب الانضمام للمنظمات الدولية وتوقيع المواثيق.

ولفت إلى أنه إذا كانت تريد الولايات المتحدة أن تمارس الضغوط ضد الحراك الدولي، فإن فلسطين ستواصل مساعيها للانتصار الدولى وتدويل القضية.

وقال عريقات، فى حديث مع إذاعة موطنى اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعلم أن الهدف من الحراك الدولى هو الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولى وحل الدولتين فى الوقت الذى تنتهك فيه حكومة الاحتلال كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

وحول الإدعاءات الإسرائيلية حول تقديم مقترحات من قبل زعيمة حزب "الحركة" سيبى ليفنى بشأن المفاوضات وعملية السلام، قال عريقات "أتحدى إذا قدمت للجانب الفلسطينى ورقة مكتوبة واحدة سواء من أمريكا أو الجانب الإسرائيلي، ولكن عندما نبدأ فى اتخاذ استراتيجياتنا وتنفيذها يبدأون بتوجيه أصابع الاتهام".

من جهة أخرى، أكد عريقات أنه وبتكليف من الرئيس محمود عباس التقى بشخصيات رسمية من العديد من الدول للاستفسار عن امتناعها عن التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطينى فى مجلس الأمن الدولى.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قدمت احتجاجاً شديد اللهجة على التصويت ضد مشروع القرار والامتناع عنه، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس اتصل بسفير دولة فلسطين فى منظمة التعاون الإسلامى وطالب المنظمة الاجابة عن التساؤل الفلسطيني، لماذا التراجع عن التصويت فى اللحظة الأخيرة؟.

وتساءل عريقات "هل يعقل أن يصوت ممثلو دول أوروبا مثل فرنسا ولكسمبورغ لصالح مشروع القرار الفلسطينى فى حين الأشقاء فى إفريقيا يمتنعون عن التصويت"؟.

وأضاف "نحن ندرك حجم الضغوط على هذه الدول، لكن لا بد من تسجيل الاحتجاج الفلسطينى، وتفسير هذا السلوك".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة