قال اللواء سلامة الجوهرى، الخبير العسكرى والرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية، إن الإرهابيين فى سيناء ماتوا "إكلينيكيًا"، بدليل عمليات أمس، التى اعتبرها الجوهرى مجرد ضربات متناثرة ومتفرقة فى محاولة من الإرهابيين لإثبات وجودهم فى المشهد.
وأشار الجوهرى فى حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة"، إلى أن أحداث سيناء أمس جاءت بعد فترة طويلة من الصمت والهدوء عاشها الإرهابيون.
وأضاف أن بعض الدول الخارجية كقطر وتركيا وإسرائيل، تساند الجماعات الإرهابية فى سيناء بهدف زعزعة الأمن، وخفض الروح المعنوية لرجال القوات المسلحة فى حربهم على الإرهاب، مشددًا على ضرورة استمرار القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب بلا هوادة، وتدمير معاقل الإرهابيين والاستمرار فى تنفيذ ضربات استباقية لهم.
من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسة بالجامعة الأمريكية، أن هناك بعدًا دوليًا وإقليميًا لأحداث سيناء الإرهابية، وأن "بيت المقدس" فرع أصيل وذراع داعش فى مصر، مشيراً إلى أن جزءا كبيرا من الإخوان هجروا السياسة واحترفوا الإرهاب لتخريب مصر.
وأوضح أن شفافية المعلومات ونجاح القوات المسلحة فى معركتها ضد الإرهاب أفضل من الوعود الرنانة، مشيرًا إلى أن 25 يناير أصبح موسمًا للإرهاب والتفجيرات.
موضوعات متعلقة..
وصول جثمان أحد شهداء سيناء إلى مسقط رأسه بكفر الشيخ