أدى انخفاض مبيعات الدمية الشهيرة "باربى" - التى تحتفل بمرور 50 عاما على ظهورها فى أسواق لعب الأطفال - والتى تمثل قيمة مبيعاتها 15% من قيمة مبيعات الإجمالية لأشهر محل لعب الأطفال فى أمريكا إلى استقالة مدير المحل "ماتيل بريان ستوكتون" بعد انخفاض أرباح الشركة فى الربع الأخير من العام الماضى بنسبة 59% أى أن الانخفاض بلغ 150 مليون دولار أى حوالى 133 مليون يورو، كما تراجعت قيمة المبيعات بنسبة 6% لتصل إلى 2 مليار دولار.
والمشاكل التى تعرض لها مدير الشركة "بريان" ليست جديدة عليه، فالمبيعات فى حالة انخفاض منذ خمسة أرباع السنة، وكان قد تولى إدارة المحل منذ ثلاث سنوات ولم يجد حلا سليما لإعادة زيادة المبيعات فقد انخفضت المبيعات بنسبة 21% مما أثر على الأرباح بنسبة 22% فقد انخفضت قيمة مبيعات الدمية "باربى" من 8ر1 مليار دولار إلى مليار دولار خلال العام الماضى.
وقد ضربت "أيقونة" الدميات من كل الاتجاهات وظهور ألعاب أخرى جذبت الفتيات الصغيرات مثل "لوجو الأصدقاء" وهو عالم من الدميات المينى التى طرحت فى عام 2012.
وكانت شركة "ماتيل" تمتلك ربع السوق الأمريكية فى لعب الأطفال فى 2009 وقد انخفضت قيمة مبيعاتها بنسبة 6ر19% فى 2013.
الدمية باربى- أرشيفية