فى مؤتمر صحفى للمخرج الفرنسى العالمى..

بالصور..إيف بواسييه:أجهز فيلما عن شامبليون لمد جسر بين حضارتى مصر وفرنسا

السبت، 31 يناير 2015 01:38 م
بالصور..إيف بواسييه:أجهز فيلما عن شامبليون لمد جسر بين حضارتى مصر وفرنسا المخرج إيف بواسييه
الأقصر - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى منذ قليل، المؤتمر الصحفى الخاص بالمخرج الفرنسى العالمى إيف بواسييه الذى يكرمه مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية ويرأس أيضاً لجنة تحكيم المهرجان.

أدار المؤتمر الصحفى الناقد السينمائى الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان وبدأ المؤتمر بتقديمه عن المخرج العالمى قائلا: المخرج العالمى الفرنسى إيف بواسيه قيمة كبيرة كمخرج وقدم ٢٠ فيلما روائيا طويلا ثم اتجه لإخراج أفلام تليفزيونية وأغلب أفلامه سياسية اجتماعية ومن أهم أفلامه فيلم (محاولة اغتيال) الذى تناول محاولة مقتل الزعيم المغربى مهدى بن بركة وقدم فيلم عن حرب التحرير فى الجزائر (لا شىء يستحق الإشارة) وأخرج أيضاً فيلما عن الاتهامات العنصرية التى يشعر بها الفرنسيين تجاه المواطن العربى وهو درس الإخراج فى المعهد الفرنسى.

بعدها توالت أسئلة الصحفيين وبدأت بسؤال اليوم السابع للمخرج العالمى عن فرضية إخراجه فيلم عن الأحداث الجارية فى فرنسا الخاصة بحادثة شارل إيبدو فقال: موضوع الإرهاب يستحق المعالجة خاصة بعد الهجوم على جريدة شارل إيبدو ويستحق التناول وله تأثير كبير فى فرنسا حاليا ولأول مرة ينزل ٧ ملايين فرنسى للشوارع وكان من الممكن أن يكون هناك خوف من رد فعل العرب والإسلاميين لكنهم شاركوا فى الوقفة التظاهرية واستقبلوا الأمر بصدر رحب ولم تحدث ردود فعل ضد المسلمين والعرب بل شارك العرب والمسلمون فى التظاهرة الاحتجاجية.

وأضاف: هناك بعض التعليقات على المواقع أشارت أن الحكومة ممكن أن تكون وراء الحادث وهذا الكلام لم يصدق من جانب المواطن الفرنسى والمسلمين فى فرنسا الذين كانوا من الذكاء فى أنهم لم يقعوا فى هذا الفخ لكن فى نفس الوقت هناك مواطنون فرنسيون مغفلون يرفعون لافتات تؤيد ما حدث ولم تحدث ردود فعل بعد الحادث ضد الإسلام تطالب بالهجوم على العرب.

وردا على سؤال حول التعاون المصرى الفرنسى ضد الإرهاب قال: للأسف مصر فى الخط الأول فى كفاحها ضد الإرهاب ولكن الكفاح لابد أن يكون أيضاً من أجل الديمقراطية والكفاح ضد الإرهاب لابد أن يرتبط بالدفاع عن حرية التعبير.

وردا على سؤال آخر حول الرقابة فى فرنسا قال بواسييه: الرقابة فى فرنسا لم يتم إلغاؤها فى عهد ميتران لكن الذى قام بإلغائها الرئيس الذى جاء بعده وفى السنوات الأولى للرئيس فرانسوا ميتران حلت محل الرقابة السينمائية رقابة من نوع آخر وهى الرقابة الاقتصادية وتمويل الأفلام فإذا كنت ترغب فى معالجة موضوع يخص الدولة كانت هذه الرقابة الاقتصادية تضع العقبات تجاه أى مشروع.

وأضاف المخرج العالمى: أكثر من ١٥ فيلما من أفلامى كانت تقدم الموضوعات السياسية ولذلك رفض لى الكثير وكنت دائماً على خلافات مع الحكومة لأن تمويل السينما فى فرنسا تدعمه الدولة وأى فيلم يهاجم مؤسسات الدولة يجد الكثير من العقبات وهذا ما أعانى منه فى كل أفلامى وعلى سبيل المثال قدمت فيلم عن العنصرية ضد العرب وهذا الفيلم أثار إحراجا للرقابة فى فرنسا وتحت حجة العنف تم منع الفيلم لأقل من ١٨ سنة وهذا للمنتجين يعد كارثة ومنتجة الفيلم قابلت المسئولين بالرقابة وقالوا إن الحظر سيخفض من ١٨ إلى ١٢ سنة بشرط قبول حذف بعض المشاهد.

ويضيف بواسييه: الرقابة طلبت حذف مشهد اغتصاب كان يظهر فيه بطن البطلة واستمعت بتعقل لكلام الرقباء ولكنى لم أحذف المشهد ووضعت شريطا على المنطقة التى طلبت الرقابة حذفها من بطن البطلة فى حين أنه لم يحذف أى شىء وهذا يثبت أن الرقباء يرون ما لا يراه الآخرون ولكنهم مغفلون.

وحول رأيه فى المهرجان قال: المهرجان دمه خفيف وودوود وأحب أن أتواجد به دائماً والجانب السلبى فى المهرجان أراه فى عدم إقبال الجمهور الأقصرى فهو لا يتردد على مشاهدة الأفلام باستثناء الأفلام المصرية.

وحول أهمية السينما فى تناول قضايا الإرهاب قال: مهم جدا أن تقدم الدول العربية أفلاما عن الإرهاب لتقدم وجهة نظرها هى وليس وجهة نظر الغرب والفيلم لن يغير وجهة نظر مجتمع لكنه ممكن أن يكون حجرا فى هدم حائط ضخم مع أحجار أخرى أو حجر فى بناء سد يقاوم الإرهاب.

وبسؤاله عن متابعته للسينما المصرية قال: عدد الأفلام المصرية المعروضة فى فرنسا قليلة جدا وفى مصر أيضاً الأفلام الفرنسية قليلة جدا ولكن شاهدت أفلام يوسف شاهين وكنت أعرفه شخصيا وغير أفلام يوسف شاهين شاهدت عمارة يعقوبيان وأنا لدى تأكيد أن هناك مخرجين مصريين سيكون لهم مستقبل كبير مثل أمير رمسيس الذى شاهدت فيلمه وأعجبت جدا به.

وأضاف: أنا ضد منع أى فيلم أو أى كتاب أو أى لوحة ولا أحد يرغمك على مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب أو مشاهدة لوحة لو لم تكن ترغب فى ذلك وعندما يمنع فيلم يكون هذا أفضل دعاية له وبالتالى يحقق المنع رواجا أكثر من عدم المنع وأعتقد أن الرقابة عدما تمنع فيلما فهذا غباء لأنها تزيد من إقبال رغبة الناس فى مشاهدة الفيلم وقرار منع فيلم هو قرار غبى.

وحول الجديد لديه قال: بدأت أكتب فيلما عن شامبليون وهذا المشروع هو جسر بين مصر وفرنسا فى تلاقى الحضارتين وهذا العالم الفرنسى ارتبط بصداقة مع المصريين جعلته يفك طلاسم حجر رشيد وعدد كبير من أفلامى قائمة على أحداث حقيقية لانى بدأت حياتى كصحفى وكنت دائماً أقتبس من الواقع وأى حادث فى أى بلد يختلف من مكان لآخر ولذلك التناول يختلف من مخرج لآخر وعندما أقدم فيلما عن حادث حقيقى أعمل بحثا صحفيا عن الحادث قبل الشروع فى كتابة السيناريو وبعدها أضع أساس الفيلم وأبنى السيناريو مثلما يتم بناء عمارة والأمر مختلف لو نفذت فيلما عن رواية أو مقتبس أدبى.


 الناقد يوسف شريف رزق الله والمخرج العالمى إيف بواسييه أثناء المؤتمر - 2015-01 - اليوم السابع
الناقد يوسف شريف رزق الله والمخرج العالمى إيف بواسييه أثناء المؤتمر

جانب من الحضور فى المؤتمر الصحفى - 2015-01 - اليوم السابع
جانب من الحضور فى المؤتمر الصحفى

المخرج إيف بواسييه مع أعضاء لجنة التحكيم بعد المؤتمر - 2015-01 - اليوم السابع
المخرج إيف بواسييه مع أعضاء لجنة التحكيم بعد المؤتمر

المخرج العالمى إيف بواسييه مع الزميل جمال عبد الناصر - 2015-01 - اليوم السابع
المخرج العالمى إيف بواسييه مع الزميل جمال عبد الناصر

المخرج إيف بواسييه يجيب عن أسئلة الحضور - 2015-01 - اليوم السابع
المخرج إيف بواسييه يجيب عن أسئلة الحضور

المخرج العالمى فى صورة سيلفى مع أعضاء لجنة التحكيم - 2015-01 - اليوم السابع
المخرج العالمى فى صورة سيلفى مع أعضاء لجنة التحكيم


اخبار متعلقة:

جمال زايدة يعلن جوائز مهرجان الأقصر الأوروبى بمعبد الكرنك اليوم








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة