المعركة على مقاعد البرلمان تشتعل مبكرًا.. الدعاية الانتخابية تنتقل من سباق اللافتات لصراع توزيع الأجهزة الكهربائية وكسب أصوات أسر الشهداء.. فلول المنحل يخصصون دعمًا ماليًا كبيرًا لمرشحيهم (تحديث)

الأحد، 04 يناير 2015 11:59 ص
المعركة على مقاعد البرلمان تشتعل مبكرًا.. الدعاية الانتخابية تنتقل من سباق اللافتات لصراع توزيع الأجهزة الكهربائية وكسب أصوات أسر الشهداء.. فلول المنحل يخصصون دعمًا ماليًا كبيرًا لمرشحيهم (تحديث) الجنزورى
كتب - محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدعاية الانتخابية لمعركة «النواب» المقبلة لم تتوقف هذه المرة عند الحدود التقليدية للدعايات الانتخابية، وفى المقدمة منها اللافتات والمؤتمرات الجماهيرية، وإنما امتدت لمحاولة استحداث عناصر جذب جديدة، وجاء على رأسها لجوء بعض التحالفات للإعلان عن الدفع بمرشحين من أسر شهداء الثورة أو مصابيها على قوائمهم.

المعركة الدعائية بين الأحزاب والتحالفات الانتخابية، والمرشحين المستقلين، بدأت مظاهرها بالفعل فى الشوارع بمختلف المناطق المصرية، فانتشرت اللافتات الدعائية، على الرغم من عدم إعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح الباب أمام بدء الدعاية، كما انتشرت مجددا ظاهرة توزيع الأموال والهدايا المادية والعينية على الأهالى بالدوائر الانتخابية. 

تحالف 25/30 الذى يقوده البرلمانى السابق مصطفى الجندى، لم يكتف فى دعايته باستخدام اسم الثورتين لتشكيل هوية التحالف وقائمته، وإنما لجأ إلى تصدير اسم السيدة سامية الشيخ، والدة الشهيد محمد الجندى، ضمن أسماء الشخصيات العامة، التى قرر الدفع بها على قائمته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أن قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لجأت للتفاوض مع عدد من مصابى الثورة، وأسر الشهداء، ليخوضوا الانتخابات البرلمانية ضمن القائمة التى يسعى الدكتور الجنزورى لتشكيلها.

وفى الوقت الذى لجأ فيه البعض لاستغلال أسماء الشهداء والمصابين فى العملية الانتخابية، بدأ مرشحون آخرون فى استغلال الوسيلة التقليدية «المال السياسى»، للترويج لأنفسهم قبل الانتخابات، وظهر ذلك فى لجوء بعض من أعلنوا عن ترشيح أنفسهم إلى تقديم هدايا وتبرعات عينية، وبينهم الدكتورة شاهيناز النجار، النائبة البرلمانية السابقة، عن دائرة مصر القديمة والمنيل، التى خصصت خلال الفترة الماضية مستلزمات وأجهزة كهربائية لـ200 عروسة، كما كرمت أوائل الثانوية العامة نهاية العام الماضى، فيما أعلن البعض الآخر عن تقديم تبرعات ودعم للشباب، وهو ما جاء على لسان نائب الحزب الوطنى السابق بأسيوط عمر جلال هريدى، الذى أعلن عن رصده لمبلغ نصف مليون جنيه، وراتب شهرى 5000 جنيه، وسيارة بسائق لمرشح الشباب عن دائرته، لتصطحبه فى تنقلاته بين الوزرات والمصالح الحكومية لقضاء حوائج المواطنين، بالإضافة إلى تخصيص مكتب له بالقاهرة لخدمة الجماهير.

مرشحون آخرون لجأوا إلى وسيلة أخرى هى التربيطات مع العائلات والعصبيات لدعمهم فى الانتخابات البرلمانية، وأعلن ذلك صراحة حيدر بغدادى، البرلمانى السابق عن «الحزب الوطنى المنحل» بدائرة الجمالية ومنشية ناصر، قائلا: إنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، كمرشح فردى مستقل، بالاعتماد على التربيطات مع العصبيات والعائلات المتواجدة بالدائرة، ودون التنسيق مع أى تحالف انتخابى أو حزب سياسى، مبينا لـ«اليوم السابع» أن دائرته تسيطر عليها التكتلات القبلية.








مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عودة الوعى

عدد الردود 0

بواسطة:

بدلنا الزيت والسكر بالاجهزه الكهربائيه !!

بدلنا الزيت والسكر بالاجهزه الكهربائيه !!

اه والله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

شعب طموح

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

شعب طموح

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

شعب طموح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة