أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لا تلعب أى دور سياسى فى مصر، لكنها تقوم بدور وطنى، وهى مؤسسة روحية بالدرجة الأولى، تقدم أدوارًا اجتماعية ووطنية تخدم المجتمع، بصفتها أحد الأعمدة الرئيسية فى مصر، بجانب الأزهر والجيش والقضاء والشرطة، التى لا يمكن الاستغناء عن أى منها.
وكشف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه ذهب مع شيخ الأزهر لمرسى قبل أسبوعين من عزله للاطمئنان على أحوال مصر، ولكن الأخير استخف بتظاهرات 30 يونيو وقال إنها ستمر كيوم عادى.
وحول حقوق الأقباط المصريين، قال بطريرك الكرازة المرقسية، فى مقابلة على قناة "سكاى نيوز عربية " ببرنامج بصراحة مع زينة يازجى، اليوم السبت، إن حقوق الأقباط فى مصر تتحقق تدريجيًا بدليل التقدم الحاصل فى مسألة بناء الكنائس، وحدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع فى مجتمع كبير مثل مصر.
واستنكر بابا الإسكندرية، الاعتداء الذى تعرض له المقرر البابوى فى زمن الإخوان، مؤكداً أنه الأول من نوعه فى التاريخ الإسلامى كله، ولم يكن منظماً من حكومة الإخوان لكنها شجعت على ذلك.
وتابع: " كلام الإخوان الطيب لنا كان يتنافى مع التصرفات على أرض الواقع، وبعد فض اعتصام رابعة تم الاعتداء على 70 كنيسة فى يوم واحد".
وأشار إلى أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحى، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم، ومصر عانت كثيراً فى السنوات الأخيرة لكن الأمور بدأت تعود إلى المجرى الصحيح منذ سنة.
واستطرد: "فوتنا الفرصة على من كان يريد استدراجنا لحرب أهلية بعد فض اعتصام رابعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة