أعدم تنظيم (داعش) طبيب وزوجته فى ناحية بادوش بالموصل فى محافظة نينيوى شمال العراق، لرفضه أن يعالج قيادى فى التنظيم، فيما استمرت المواجهات العسكرية وحرب الشوارع بين مقاتلى "البيشمركة" الكردية ومسلحى تنظيم (داعش) فى أحياء وأزقة مدينة سنجار شمال غربى العراق.
وقال مصدر أمنى فى شرطة نينوى امس السبت، إن مسلحى التنظيم أعدموا طبيبًا وزوجته، باسقاطهما من أعلى عمارات سكنية، بعد أن رفض الطبيب أن يعالج والى داعش على الناحية وهو يحمل الجنسية الليبية، مشيرًا إلى أن طبيب الجراحة العامة فى مستشفى الجمهورى بالموصل نوفل طاهر رفض معالجة والى بادوش، الذى أصيب خلال قصف طيران التحالف الدولى على مواقع التنظيم اول أمس الجمعة.
وفى مدينة سنجار، لاتزال المواجهات العسكرية وحرب الشوارع بين قوات "البيشمركة" ومسلحى تنظيم (داعش) فى أحياء وأزقة مدينة سنجار، وأشار مصدر أمنى كردى إن مقاتلى "البيشمركة" يتقدمون إلى خطوط التماس مع التنظيم أثناء النهار، وينسحبون إلى الخطوط الخلفية بحلول الليل، للسماح لطائرات التحالف الدولى باستهداف مقرات التنظيم فى المدينة.
وكشف الصدر أن عناصر تنظيم (داعش) استخدموا طائرات تجسس فى سنجار، لجمع معلومات عن مواقع تمركز قوات البيشمركة، وقال إن مقاتلى البيشمركة أطلقوا النار باتجاه الطائرة ومنعوها من التحليق فى سماء سنجار.
داعش يعدم طبيبًا رفض معالجة قيادى بالموصل أصيب فى غارة جوية بالعراق
الأحد، 04 يناير 2015 01:13 ص
حبل مشنقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة