دفاع المتهمين فى "التخابر" يدفع ببطلان التحريات.. ويؤكد: القضية سياسية

الأحد، 04 يناير 2015 12:46 م
دفاع المتهمين فى "التخابر" يدفع ببطلان التحريات.. ويؤكد: القضية سياسية مرسى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، الاستماع إلى مرافعة الدفاع فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين كمال السيد وخليل أسامة العقيد، والذى طلب البراءة للمتهمين ودفع ببطلان التحقيقات، وعدم صحة إسناد الاتهام وعدم معقولية تصور الاتهام وصورية ومكتبية تحريات الأمن القومى.

وعلق الدفاع على أن التليفزيون المصرى نقل مرافعة النيابة العامة على مدار 3 أيام بكل ما حملته من تجريح للمتهمين، ولكنها لم تنقل رد المحامين ومرافعتهم للدفاع عن هؤلاء المتهمين، وأن تلك القضية هى قضية سياسية بالرغم من صبغتها بصبغة جنائية، فردت المحكمة أنها تفصل فى وقائع جنائية وليس لها علاقة بالسياسة.

وأكمل الدفاع التحدث فى الدفع ببطلان محضر التحريات المؤرخ 27 يونيو بمعرفة المقدم الشهيد محمد مبروك، وأشار الدفاع إلى أن المؤامرة بدأت فى 2005، ولكن بنفس المحضر فى قضية وادى النطرون، قال إنها بدأت فى 2004 فكيف لا يعلم العام وهو الشخص نفسه الذى أجرى التحريات.

ودفع ببطلان تحريات الأمن القومى لأن الجهاز أنشئ بقرار وزارى لم ينشر فى الجريدة الرسمية، واستشهد بحيثيات الحكم فى إحدى القضايا التى كانت جنايات القاهرة والتى جاء فى حيثياتها أن التحريات جاء بناء على جهاز الأمن الوطنى الذى لم ينشر قرار إنشائه فى الجريدة الرسمية من ثم فإنه ليس هناك إعلان لهذا القرار ولم يعلم به العامة ولا يجوز العمل به ويترتب عليه البطلان.

وأضاف أن التحريات للمقدم محمد عفيفى فى 6 أغسطس 2013 بعد قرار النيابة فى 5 أغسطس من نفس العام فيما معناه أن التحريات لم تستغرق إلا يوم أو اثنين على الأكثر والتى تحدثت على المجموعات الساخنة والمتهمين كمال السيد وأسامة خليل العقيد، وقال فيها إنهم تدربوا لمدة شهر ونصف على إطلاق النار وحماية الشخصيات.

وعرض شهادة من المدرسة التى كان يعمل بها المتهم كمال السيد معلم وخبير رياضيات، والتى تؤكد أنه لم يحصل على إجازات مرضية أو اعتيادية تعاقد أو أى شىء من 5 أكتوبر 2002 حتى 13 سبتمبر 2013 فكيف كان فى ذلك الوقت فى غزة كما قالت التحريات وأن هذه التحريات كلها كذب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة