4 شواهد على تضحية الإخوان بـ"محمد مرسى".. رفض أمين التنظيم الدولى ترشح "مرسى" فى انتخابات 2012.. وتوقيع أعضاء الجماعة إقرارات التوبة.. وانقلاب سلفيى المعزول على التنظيم.. والانسحابات من التحالف

الإثنين، 05 يناير 2015 01:52 م
4 شواهد على تضحية الإخوان بـ"محمد مرسى".. رفض أمين التنظيم الدولى ترشح "مرسى" فى انتخابات 2012.. وتوقيع أعضاء الجماعة إقرارات التوبة.. وانقلاب سلفيى المعزول على التنظيم.. والانسحابات من التحالف محمد مرسى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضحت جماعة الإخوان، وحلفاؤها خلال الفترة الأخيرة بمحمد مرسى بعد أن تمسكت به منذ عزله فى 3 يوليو 2013، فكثير من الشواهد تؤكد أن الجماعة تخلت عن مرسى، وهناك 4 شواهد فى الفترة الأخيرة أكدت تخلى الجماعة عن المعزول، فتصريحات أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وكذلك توقيع عدد من أعضاء الجماعة على إقرارات التوبة داخل السجون للتصالح مع الحكومة، وهجوم سلفيى محمد مرسى على الجماعة واعتراض كثير منهم على عودة محمد مرسى للحكم، بجانب الانسحابات الأخيرة من تحالف دعم الإخوان.

أول شاهد هو اعترف الدكتور إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان بأن قرار الدفع بمحمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية عام 2012، كان قرارا خاطئا وقال فى حوار له على إحدى القنوات التابعة للإخوان: "أمر ترشح الإخوان للرئاسة، فى تقديرى لم يكن مناسبا والتقدير لم يجانبه الصواب ولكن لابد من شهادة محمد مرسى بنفسه لماذا أقدم على هذا وكذلك معاونوه".

فيما باع عدد كبير من أعضاء الإخوان محمد مرسى، سواء بعد توقيع عدد كبير منهم على إقرارات التوبة التى تنص على أنه لا ينتمى للجماعة ويريد التصالح مع الدولة، وهو ما يؤكد أن مرسى لم يعد ضمن أولويات أعضاء الجماعة.

والشاهد الثالث هو الانسحابات الأخيرة من جانب الأحزاب الإسلامية من التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان، والذى تمسك منذ عزل محمد مرسى بعودته، وهاجم كل المبادرات التى طرحت وتضمنت التخلى عن مرسى، إلا أنه بعد أن تيقنت تلك الأحزاب من أن عودة مرسى مستحيلة أعلنت انسحابها من تحالف الإخوان.

والشاهد الرابع هو هجوم انقلاب سلفيى مرسى على جماعة الإخوان، ورفضهم السياسة التى تنتهجها الجماعة، بل إن بعضهم أكد أن الجماعة هى سبب الانحدار الذى تشهده الحركة الإسلامية فى مصر وكان على رأسهم الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى.

ويقول طارق أبو السعد، فى هذا السياق، إن الخطاب المعلن لدى الإخوان هو عودة محمد مرسى، ولكن الخطاب داخل الصف هو التخلى عن مرسى مقابل بقاء التنظيم كما هو، لأنهم تيقنوا أن عودة المعزول لا قيمة لها على الإطلاق.

وأكد أبو السعد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أصواتا داخل الإخوان تؤكد أن التمسك بعودة مرسى للحكم أصبح أمرا عبثيا، ولكن الجماعة لا تستطيع أن تعلن أنها تخلت عن عودة مرسى لأنها تعتبرها عنوان المرحلة، وإذا أعلنت أنها تخلت عنه فهذا قد يُحدث انشقاقات كبيرة داخل التنظيم.

وقال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، "الإخوان ستحاول إعطاء إشارة للمجتمع المصرى بأنها دفعت بمحمد مرسى الرئيس المعزول فى الانتخابات الرئاسية، وذلك لمغازلة التيارات الشبابية وإقناعهم بأن جماعة الإخوان وسياستها قد تغيرت عما كان من قبل".

وأضاف صبرة القاسمى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الإخوان ستظهر فى الفترة المقبلة بأنها متنازلة عن شرعية الدكتور محمد مرسى"، مشيرا إلى وجود حالة تخبط وارتباك داخل الإخوان.

وقال "القاسمى": "توجد داخل الجماعة مراجعات فكرية ومراجعات عكسية" موضحا أن المراجعات الفكرية هى تصالح الجماعة مع المجتمع، أما المراجعات العكسية هى التى تتجه بالإخوان إلى الفكر القبطى المتشدد وبث روح العنف.


موضوعات متعلقة..

تحالف الإخوان يصدر بيانا بذكرى مرور 500 يوم على فض رابعة يهاجم الجيش والشرطة

الإخوان"ميكس"كل شىء والعكس..تطلق الشائعات وتنفيها..أنصار الجماعة يزعمون وجود مبادرة جديدة ومجلسها بتركيا ينفى..جمال حشمت: لن نشارك فى شىء متعلق بخارطة الطريق..ومحمد العرابى: يطلقون أكاذيب يتمنون تحقيقها










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة