فى مصر فقط ستجد كل شىء بمائة طريقة فعلى الرغم من انتشار ظاهرة الشحاذين فى شوارع المحروسة، ستجد أن آخرين قرروا أن يسلكوا الطريق ذاته ولكن بشكل مختلف بحثا عن جنيه أو اثنين، لاعبين على الشىء ذاته وهو مشاعر وقلوب المارة، فبدلا من أن يعلنوا أنهم فى حاجة إلى أموال قرروا أن يستظلوا بمظلة "أى عمل تافه"، حتى لا يلوم عليهم أحد، بالكثير منهم يبدو فى صحة جيدة ومع ذلك يبحثون عن هذه الأعمال الغريبة التى لا تغنى ولا تسمن من جوع بل تضعهم فى قائمة الشحاذين فى مصر تحت شعار"أرحموا عزيز قوما ذل"، فى السطور التالية نرصد عدد من مجموعة من طرق الشحاتة المختلفة فى مصر، والتى أدرجت خطأ حتى بند "مهن".
بائعو الفل
إذا كنت رب أسرة تبحث عن أموال كافية شهريا لكى توفر متطلبات عائلتك، فلماذا تضطر إلى أن تبيع الفل، فهذا العمل غير المجدى على الإطلاق لن يوفر لك المال الذى تتمناه، كما أنه لم يعد هناك له سعرا أو حتى له زبونه الخاص الذى يبحث عنه، هذه المهنة التى تأتى ضمن قائمة الأعمال الغريبة التى قرر المصريين اختراعها لتكون ساتر للشحاتة.
المبخراتى
إذا كنت تتخيل أن مثل هذا العمل سيوفر لك حياة كريمة فبالتأكيد أنك تمزح، لأن هذا شيء لا يطلق عليه عمل فى الأساس، فهذه بدعة من ضمن البدع التى انتجها المصريين كنوع من الاستسهال وطريقة مبتكرة للشحاتة بدلا من التسول أو الجلوس على الأرصفة، فعلى الرغم من أنها لا تفرق كثيرا عن الشحاتة بشكلها التقليدى.
بائعو الأذكار
أما فأصحاب هذه الفكرة قد انتشروا سريعا، فهؤلاء قرروا أن يلعبوا على مشاعرك الدينية، فقرروا أن يقدموا لك أذكار هذه التى توزع فى أماكن أخرى مجانا مقابل أموال، طريقة مبتكرة وغريبة للشحاتة، التى أصبحت موجودة فى كل شارع وحارة فى المحروسة.
"ماسحو السيارات"
بعيدا عن الطرق التقليدية للشحاتة فى مصر قرر هؤلاء أن يبحثوا طريقة أكثر اختلافا، أصحاب اختراع "الفوطة الزفرة" هم أيضا ضمن قائمة شحاذين مصر، ولكن مع قليل من الوهم لك ولغيرك أنه يقدم لك خدمة مقابل مال، وهذه أصبحت طريقة مختلفة ومنتشرة فى مصر بالكامل.
"الشحاتين" فى مصر على طريقة "ارحموا عزيز قوم ذل".. يستترون خلف الأعمال التافهة ليفاجئوك بعقد فل أو مناديل أو ورقة أذكار.. واللى بيمسحوا العربيات والمبخراتية الأكثر إلحاحا
الإثنين، 05 يناير 2015 05:15 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة