عون:متفائل باحتمال تصويت "القوة اللبنانية" لصالحى بالانتخابات الرئاسة

الإثنين، 05 يناير 2015 02:10 ص
عون:متفائل باحتمال تصويت "القوة اللبنانية" لصالحى بالانتخابات الرئاسة ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبنانى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبنانى عن تفاؤله بإحتمال تصويت حزب القوات اللبنانية الذى يترأسه غريمه السياسى سمير جعجع لصالحه فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن موعد اللقاء بينه وبين جعجع لم يحدد بعد وقد يكون غدا وقد يكون كل أسبوع.
ولم يستبعد عون ـ فى حوار مع قناة الجديد اللبنانية التليفزيونية ـ إبرام تفاهم بينه وبين جعجع ، سواء كان مكتوبا أو شفهيا ، ملمحا إلى ثقته فى جعجع فيما يتعلق بالالتزام بمقررات هذا التفاهم.
كما ألمح إلى أن دعوته لأن يتولى منصب الرئاسة الزعيم السياسى المسيحى صاحب التمثيل الأقوى مسيحيا يمكن أن تكون فى صالح جعجع بعد ذلك باعتباره يشكل القوة المسيحية الثانية.
وأوضح أن الدعوة للحوار معه جاءت عبر جعجع ، وقال " نحن قلنا أن بيتنا مفتوح لأننا لن نترك أى فرصة قد نصل فيها إلى حل ، وإن عناوين الحوار مع حزب القوات اللبنانية كثيرة ، منها حقوق المسيحيين بالحياة السياسية ، وقانون الانتخابات وانتخابات الرئاسة ، ومواصفات رئيس الجمهورية ، فلا يستطيع لأى كان أن يكون رئيسا لان هناك حرمة فى هذا الموقع".
وأضاف " يتوجب علينا جميعا أن ندافع عن راية حقوق المسيحيين، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تخص جميع المواطنين" ، متسائلا "ما هى مواصفات جمهوريتنا اليوم ؟ وهل الانفاق مضبوط والواردات مضبوطة ، وهل الفساد يحارب ؟ كل هيكلية الدولة بحاجة للفحص لوجود امراض كبيرة" ، معتبرا ان ملفا حقوق المسيحيين وأى جمهورية نريد يأتيان قبل ملف الرئاسة".
وقال " نحن لا نخوض مغامرة حتى وإن سقطت بل هى محاولة للخروج من وضع صعب وقد تأتى محاولات أخرى فهذه محاولة واجبة وضمان نجاحها يكون عبر نوايا المتحاورين".
وحول ملف الرئاسة اللبنانية ينتظر الملف النووى الإيرانى ، والتفاهم السعودى الإيرانى ، قال عون " كل هذه الملفات تؤثر على سلامة وأمن المنطقة ، ولكننى لا أنتظر أحدا فيما يتعلق بلبنان ، وليس لدى ارتباطات مع أحد ، وأشجع الآخرين على الابتعاد عن الارتباطات".
وجدد دعوته لتنفيذ اقتراحه بانتخاب رئيس للجمهورية انتخابا حرا مباشرا من الشعب (على مرحلتين الأولى من الناخبين المسيحيين ، والثانية من كل الناخبين ) ، وذلك لتحرير الرئيس من القيود الخارجية والداخلية بما فيها الارتهان لكتل فى البرلمان.
وأشار إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سبق أن أعلن أنه مرشح حزبه هو (عون) ، وشدد عون على أنه مرشح مستقل مؤيد للمقاومة.
وقال إنه هو والشعب اللبنانى يستطيع أن يقفوا أمام أى توافق عربى إقليمى دولى لفرض رئيس للبنان.
وأكد احترامه لإتفاق الطائف ، ولكن يجب تنفيذه كله وليس اختيار بنود وتجاهل أخرى.. مطالبا بتفسير أمور عديدة واردة فى إتفاق الطائف مثل الميثاقية ( تمثيل الطوائف فى المناصب) والمناصفة (المناصفة بين المسلمين والمسيحيين فى المناصب.
واعتبر أن التسريبات عن قبول السعودية لحليفه سليمان فرنجية كرئيس للبنان مقابل عدم تغيير إتفاق الطائف ، مؤكدا فى الوقت ذاته رفض أى رئيس مفروض من خارج البلاد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة