ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أنه تم فتح أقدم كبسولة زمن –تلك التى يوضع فيها أشياء وتدفن ليتم فتحها بعد مرور الوقت- فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية فى مدينة بوسطن، حيث يعود تاريخها إلى الثورة الأمريكية عام 1795، أى قبل 220 عاما، ويعتقد أن من وضعوها كانوا قادة للثورة، وهم بول ريفير وصامويل أدامز، ووليام سكولاى.
وتقول الصحيفة، إن كبسولة الزمن وضعت بالأساس فى حاوية مصنوعة من جلد البقر عام 1795، وتم تنقيبها عام 1855 بعدما اكتشفت فى أساس ما يسمى ببيت الدولة فى بوسطن، ثم أغلقت مرة أخرى وسط احتفالات فى حاوية من النحاس ودفنت فى المبنى حتى الشهر الماضى، عندما ذهب عمال ليصلحوا رطولة فى المبنى فوجدها الرادار الخاص بهم.
ولفتت التليجراف إلى أن محتويات الكبسولة التى تتفاوت أعمارها ما بين عامى 1795 و1855، كانت محفوظة داخل جرائد معاصرة فى ذلك الوقت، أغلب الظن صحيفتى "بوسطن دايلى ترافلر"، و"بوسطن بى"، مشيرة إلى أنهم وجدوا طبقا فضيا تذكاريا عليه ما يشبه ختم كومنولث ماساتشوستس وميدالية تكريم جورج واشنطن.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن الحاوية النحاسية حفظت محتواياتها وكانت بحالة جيدة، ونقلت عن مايكل كومو، المدير التنفيذى لأرشيف ولاية ماساتشوستس قوله "كان هناك شعور حقيقى بالراحة (لأن المحتويات بحالة جيدة) وأشعر بإثارة كبيرة ليكون هناك اتصال ملموس مع ماضينا".
وأشارت التليجراف إلى أن بول ريفير يعرف بدوره فى أبريل 1775 عندما سارع إلى ليكسنجتون لتحذير اثنين من المتمردين وهما جون هانكوك وصامويل أدامز بأن القوات البريطانية كانت فى طريقها للقبض عليهما، بينما يعرف أدامز بدوره البارز فى ثورة حزب الشاى فى بوسطن ضد نظام الضرائب البريطانى، فضلا عن أنه كان حاكم ماساتشوستس من 1794-1797.
التليجراف: فتح أقدم "كبسولة زمن" فى تاريخ أمريكا عمرها 220 عاما
الأربعاء، 07 يناير 2015 03:23 م
فتح أقدم "كبسولة زمن" بأمريكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة