مفاوضات زيادة شحنات الغاز المسال المستوردة من الجزائر يناير الجارى

تستعد وزارة البترول للدخول فى مفاوضات زيادة شحنات كميات الغاز الطبيعى المسال الموردة من الجزائر، خلال شهر يناير الجارى للتوصل لاتفاق جديد يمتد من 2016 وحتى 2020 بحيث يكون هناك توريد لكميات تغطى احتياجات مصر فى حدود ما يمكن أن يتيحه الجزائر الشقيق من إنتاج، واستكمال الكميات الباقية من السوق بالعالم.

وصرح المهندس شريف إسماعيل وزير البترول فى ختام زيارته للجزائر نهاية شهر ديسمبر الماضى للتوقيع على اتفاق استيراد 6 شحنات غاز مسال من الجزائر 125 ألف متر مكعب للشحنة الواحدة، لسد احتياجات عام 2015 أن المفاوضات ستبدأ خلال شهرى يناير وفبراير من العام الجارى بحيث تبدأ فى القاهرة وتستمر فى الجزائر، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الجزائرية، عريقة ومتميزة، وتعود إلى مئات السنين، وأن هناك آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين خلال السنوات القادمة.

يذكر أن وزارة البترول تعاقدت على المحطة العائمة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعى المسال، وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية مع شركة هوج النرويجية وستكون فى ميناء العين السخنة فى مارس القادم، وهى حاليًا فى مرحلة التجهيزات، كما يتم أيضًا حاليًا إجراء التجهيزات فى الميناء، بالإضافة إلى مد خط الأنابيب الخاص بتوصيل الميناء بالشبكة القومية للغازات، حتى تتم الإجراءت فى توقيتها المحدد لاستلام الشحنة الأولى من الغاز المسال بداية من شهر أبريل وحتى سبتمبر المقبل.